الفصل الرابع عشر
مستمدة من المخطوطات السريانية القديمة المحفوظة في الديورة والكنائس
“ما ابرع الخطاطين السريان الذين تركوا لنا تراثا نفيسا وجليلا من المخطوطات النفيسة منذ الاجيال السابقة، وسجلوا بين صفحاتها حوادث كثيرة تتناول المدن والقرى والكنائس والديورة، ورؤساء الآباء، والآباء والكهنة والرهبان والشمامسة، وسائر طبقات الشعب . ويقدم لنا هذا المؤرخ العلاّمة شيئا من تلك الاخبار، وقد سجلها بالذات نقلا عن المخطوطات السريانية التي تصفحها في الكنائس والديورة في طور عبدين يوم زار هذه المنطقة التاريخية الجليلة سنة 1911م ، واننا نقدم ذلك شيئا فشيئا في الصفحات القادمة .
” الناشر والمعرب “
دير مار يعقوب الصلحي
(من كتاب الجناز المحفوظ في الدير: ان الاخوة الرهبان في الدير سنة 1543 م هم: توما المذياتي الراهب القسيس، والربان برصوم، والربان موسى، والربان حبيب، والرهبان اللشمامسة الاخوة صليبا، يوسف،شمعون، يشوع، سرجيس . والشماسة قرياقس، شمعون
شمعون، رئيس دير مار يعقوب الحبيس، من الدير نفسه ، سنة 1255 يونانية (944 م)
حزقيال، رئيس دير مار يعقوب الحبيس ،توفي سنة 1265 ي (945 م)
يشوع، القسيس من الدير نفسه 1249 يونانية (938 م) قدم هذا الكتاب هدية، شمعون ساعور الدير سنة 1223 يونانية (912 م)
غادر عالم الضيقات منتقلا الى ربه المطران مار يوحنا اسقف سروج، وهو من هذا الدير، سنة 1219 يونانية (908 م) في 26 من شهر آب، يوم الجمعة، فليصل من اجله كل من يقرأ . وغادر هذا العالم موسى رئيس الدير الراهب القسيس الذي نشأ في هذا الدير سنة 1400 ي (1099 م) قسطنطين الراهب القسيس سنة 1351 ي (1040 م)
دير مار كبرييل
ورد في فنقيث القديسين بخط زيتون النحلي الراهب الشماس تلميذ الدير سنة 1834 ما يلي:
ان الجاثاليق عبد الاحد النحلي نال حظوة لدى الحكام، وأخذ امرا فاخرج اللصوص الاشرار الذين اغتصبوا الدير فسكنوه، وانقذ من ايديهم كل ما نهبوه منه . واستعاد الوادي المجاور للدير ، ونال بذلك براءة من الحاكم . واجتمع اليه الرهبان الكهنة: الراهب داود، يوسف، يشوع، برصوم، افريم، شاباي، ملكي، والقس شرو، والكاتب زيتون الراهب الشماس، وستة شماسة، وخمسة تلاميذ، وراهبتان .
“نحت هذه الصخرة زكريا العينوردي سنة 1080 يونانية (769 م) في منطقة بيث دبي ، وكان قد شاخ فأذن لاشعيا الفافي اشبين صهره فبذل اشعيا همة كبرى ومعه جميع سكان الدير، فجلبوها وصقلوها في محلها سنة 1088 يونانية (777 م) في عهد اسقفنا كيوركي، وقد ساهم بنفقاتها بحسب طاقته – كتب هذا قورلس العينوردي”
سنة 1877 رئيس الدير عبد الاحد العينوردي . الراهب برصوم الشماس الكفرزي . الشمامسة: اسطيفان ، اشعيا ، حوشب ، يوسف، يعقوب ، داود
دير مار ملكي
فنقيث الصوم: كانت رهبانية الدير سنة 1560 تتألف من الرهبان القسس: الربان ملكي ، ابراهيم المعدني ، داود الكليبيني ، غزال المارديني ، الربان مبارك المارديني . والرهبان الشمامسة: الربان سرجيس الزازي، مع الاخوة المبتدئين . سنة 1853 (1542 م)) توفي القسيس العالم اشعيا الحبابي .
فنقيث الدورة السنوية: الاخوة في الدير سنة 1476 الربان صليبا الحبابي، الربان يوحنا الحبابي، القس يوسف، القس سهدو ، القس ادى الحبابي، القس كبرييل ، القس يوسف الاربوي ، الربان برصوم الاربوي، الربان يوسف والربان كوركيس الفافي، الربان يعقوب، والربان يوحنا، والربان بهنام الحبابيين، الربان عزيز الزازي
فنقيث الشهداء (الشتوي) الرهبان في الدير سنة 1468 م ثمانية
حوسيا
حسوسايات القيامة: سنة 1803 م كان في اربو تسعة قسس
كتاب الجناز: سنة 1583 م كان في دير مار ملكي ثلاثة ، الربان ملكي بن القس انوش العينوردي،الربان صليبا النحلي ، الربان قوما السبريني، والراهبة مريانا من دير هليا
دير الصليب في عطافية
في انجيل خط سنة 1543 م: سنة 1568 سبعة قسس في عطافية وسنة 1572 اثنا عشر قسيسا، وفي الدير خمسة رهبان،كنيسة مار جرجس
الحوساي الصيفي الذي خط سنة 1559-:في دير مار هابيل بمذيات خمسة رهبان ، في قرية كفر شمع ،كنيسة مار جرجس سنة 1461 .سنة 1972 يونانية (1661م) حدث ضيق عظيم في بلاد امد وماردين . في سنة 1721م كان عشرة قسس في باسبرينا
دير مار اوجين
من كتاب قديم: سنة 1784 في حباب ثمانية قسس وراهب واحد . وسنة 1846 رئيس الدير يوحنا المشتي ،وستة رهبان
وسنة 1853 رئيس الدير الربان اشعيا ، ثم الراهب يوسف ، يوسف يوسف ، برصوم ، عبد الاحد ، داود الاربوي ، اسطيفان
دير مار شربيل
من كتاب القناديل:سنة 1731م القس يشوع بن القس اشعيا السبريني كان يعلم ثلاثمئة وستة طلاب في مدرسة واحدة
في قصة العذراء:البطريرك مسعود ، تلمذ اربعين أخا للمسيح .
وورد مكتوبا في فنقيث القيامة والاعياد المارنية في دير يوحنا الطائي ما يلي: في سنة 2153 يونانية (1842) هجم بدرخان امير الجزيرة على مذيات فدمر الدور وسبى الوجهاء وجلاهم معه
كنيسة العذراء في مذيات وكنائس اخرى
حوسايات القيامة:سنة 1931 يونانية (1620م) كان سكان دير قرتمين الشماس برصوم آل تيفو ،الرهبان القسيس سبعة ،المبتدئون اثنان ، والشمامسة خمسة
تفسير المزامير للصلحي:سنة 1738 كان خمسة رهبان في دير مار شمعون المجاور لأربو . وسنة 1875 ثمانية قسس في حباب (انجيل في كنيسة حباب)
قصص النساك في حوزة الربان يوسف في حباب .
سنة 1839م وقع هجوم على قرية اربو من البختيين في تشرين الثاني ، وكان زعماؤهم: مير سيف الدين وبدرخان. ودمرت غرف كنيسة والدة الاله، والمذبح الصغير في بيعة مار ديمط
وفتح الهاجمون قبور الآباء والكهنة ، ودمروا قلعتها . كما دمروا البيوت واحرقوها ، وقتلوا قسيسا واحدا وشماسا واحدا ، ورجالا ونساء كثيرين . ثم استاقوا ستة رجال الى امد سبيا . توفي فيها اربعة منهم .
في سنة 1841م ، استولى البرابرة على طور عبدين وظلموا المسيحيين كثيرا ، وأخذوا منهم الجزية الباهضة ، بدون حد ولا حساب . وامتلأت الصهاريج وفاضت الينابيع
تحدث القس عنتر الاربوي في نهاية انجيل كتبه لكنيسة اربو سنة 1799-1801 أخبارا مؤلمة عن الحروب والسلب والنهب والموت اعتبارا من عيد العذراء على السنبل(15 من ايار) الى عيد الصليب(14 ايلول) الامور التي وقعت في اربو ، بما في ذلك قتل الكهنة والشمامسة ، والوجهاء والنساء ، والحيوانات ، وقال: ان الكنائس اقفرت من القرابين والصلوات والمصلين . وجاء الخريف بآلام مختلفة وأمراض شتى واستمرت الشتاء كله . ومنذ مطلع كانون الثاني تفشت الكوليرا في ماردين والموصل والجزيرة وطورعبدين . وبقين الجثث في قرية حباب بدون دفن، بما فيها جثث الكهنة
في سنة 1825 كان في اربو تسـعة قسس هم: القس سفر ، القس اياونيس ، القس توما ، القس سهدو ، القس كريمو ، القس عبد اللـه ، القس سيسو ، القس ملكي ، والقس ملكي
ورد في الفنقيث الشتوي المحفوظ في بيعه مار شمعون في حبسناس خط سنة 1866 م ما يلي: في هذه السنة جدد دير مار لعازر بعد ان بقي خربا سنوات عديدة، لان اضطرابات كثيرة حدثت من جراء ظلم الملوك العـتاة . وبارت الارض عشر سنوات بسبب الجراد الكثير . وجلا كثيرون الى بلاد بعيدة من شدة الظلم والجوع
: في انجيل كفرزي، كتب المطران شمعون الكفرزي يقول
في سنة 1855 زحف امير البختيين عز الدين شير، ومسعود بك، ومن معهما، وسبوا بلادنا، ودمروا بيعنا، وقتلوا اربعة قسس ورهبان، ومسيحيين كثيرين، فانقض عليهم قورقلي باشا وقتل منهم خمسة آلاف رجل وأسر امراءهم، وذهب بهم مكبلين بالسلاسل الى اسطنبول . وهكذا عدنا الى بلادنا ومن جديد بنينا كنائسنا
: في نهاية كتاب المجادلات (لابن صليبي) المحفوظ في خزانة دير مار حننيا تحت رقم 76 ورد ما يأتي
في سنة 1813 يونانية (1502 م) انتشر وباء هائل في حصن كيفا وما جاورها من المناطق، وفي الجزيرة وطور عبدين وماردين واطرافها وآمد والقرى المحيطة بها. وانقطعت الطرق
في كتاب الجناز المحفوظ في كنيسة امد المخطوط سنة 1188 م ورد
كتبه الربان يشوع القسيس الراهب من دير مار يعقوب الملفان (دير القرن) في عهد رئيس الدير الربان كوركيس، والوكيل الربان يشوع والساعور الربان ميخا
في كتاب توراة قديم بحوزة حنا نجمي: جدده الراهب عزيز المذياتي سنة 1507 م ، ثم يقول: قبل سنة قتل قاسم بك بن جهانجر بك في ماردين، وخلفه علواند بك فأخذ ملكه وحكم بعده . وبعد سنة واحدة مات علوان بك السلطان، وخلفه زينان بك بن السلطان احمد بك بن محمد بك بن حسن بك . والملوك الحصنيون استولوا (مجددا) على مدينة حصن كيفا وحدث اضطراب عظيم
في فنقيث الشتاء المخطوط سنة 1508 م بيد الربان عزيز المذياتي، والذي كان في دير مار لعازر في حبسناس، وهو محفوظ في آمد . كتب الربان عزيز يقول: امره المطران اسطيفان بترميم دير قرتمين، والاهتمام بالكتب، والاراضي الزراعية، والكروم التي اوقفها الوجيه لعازر . وشرع الربان عزيز بالعمل، فشيد جدارا من كلس في الجهة الجنوبية من الدير وبنى عليه ، وجدارا آخر الى الجانب الغربي من الهيكل، وجدد ذروة الجدار القديم ، وكتب فنقيثين، وثبت وسجل اراضي الدير وكرومه بشهادة القسس والوجهاء واربعة رهبان بالاضافة الىمطران الدير والمطران يشوع
وتجد في كتاب محفوظ في المتحف البريطاني بلندن رقم 1017 (56) والذي جلب من كنيسة قرية كفرزي نصا يقول: روى المطران قوفران سنة 1451 م بنيت هذه الكنيسة في الجهة الجنوبية
وفي قصة مار برصوم الناسك ووالدة الإله ، الذي كان بحوزة الشماس نعوم بالاخ في آمد ورد: ان في دير مار ابراهيم ومار هابيل كان عشرون راهبا وقسيسا وشماسا سنة 1471 م احدهم الشماس الربان بهنام بن القس سابا المذياتي
ولأبي المعاني رسالة في القداس، محفوظة في لندن رقم 2308 فضل ست صفحات ورد فيها: انها قدمت للكاهن الفاضل والقسيس الجليل المؤتمن على الاسرار الإلهية
كتب في فنقيث عرناس المخطوط سنة 1225 م عن دير مار يعقوب الملفان ما يلي: في سنة 1483 يونانية (1173 م) رمم هذا الدير بهمة الراهب قرياقس، والكاتب ابن ابي الفرج المعروف بالزيوفي
وفي كتاب طقس العماد المحفوظ في دير الصليب في العطافية ورد: كتبه داود الراهب بن عبد الكريم بن صلاح الشامي تلبية لطلب القس مسعود عرب لكنيستهم مار جرجس سنة 1461 م وكتب ايضا عن كنيسة مار جرجس في العطافية ما يلي: جددت كنيسة مار جرجس في العطافية بهمة المطران ابراهام بن الشماس حبيب سنة 1579 م وججد دير الصليب (في العطافية) سنة 1584 م
وورد في انجيل وجدناه في دير الصليب في مذيات: سنة 1806 م كان قسس مذيات سبعة، الوجيه سفر بن عنتر 1849، مار هابيل العمودي نشأ وتأدب في قرتمين
ورد في كتاب الالحان القديم الواسع (بيث كاز) مخطوط سنة 1478 في 15 أيار في دير مار هابيل ما يلي: هذه السنة العجفاء النكداء، نزلت فيها ثلوج كثيرة وجفت الكروم والزيتون والتين والرمان، وزحف جراد كثير، وشحت الامطار واستحوذ القحط والعطش، وفيها قتل محمد بك، ومات ابوه حسن بك، فخلفه ابنه خليل بك مع اخيه الاصغر يعقوب بك
وفي عينورد انجيل بالخط الاسطرنجيلي على ورق، خط في قرتمين سنة 1201 م بيد بطرس تلميذ الدير وفيه: الربان حوشب رئيس كنيسة مار باسوس في عرناس و18 قسيسا
وفي مذيات انجيل اسطرنجيلي الخط على رق ايضا فيه صور رائعة، وهو من الترجمة البسيطة (فشيطا) خط سنة 1227م لكنيسة حاح الكبرى، بيد الراهب القسيس سهود
وفي باسبرينا فنقيث القديسين اسطرنجيلي يذكر الراهب القسيس اسطيفان، ثم يتابع بالعربية (بعد سنة الف وخمسمئة . . . لليونان) عشرون راهبا قسيسا وشماسا، والبقية مخروم . ثم بالسريانية “دير مار شموئيل في منطقة بيث ريشا من اعمال حسن هيثم
وفي نهاية قصة مار اخسنايا ورد: “في سنة 1145 م زحف الغزاة على مذيات فدمروها مع سائر مناطق طورعبدين . ودخل اللصوص النهابون كنيسة مذيات (كنيسة اخسنايا) وسلبوا الصندوق والقوا برأس القديس في الشارع . ولما جلا هؤلاء اللصوص، جاء رئيس الكهنة فأخذه وحفظه في هيكل مار ابراهيم وشهد القسيس نفسه انه شاهد نورا يشع حول رأس مار اخسنايا
وفي بيت حنا نجمي في آمد قصة والدة الإله خطت سنة 1517 م “في دير مار يعقوب ومار شربيل ومار اشعيا ومار هرقلا، والشهيدة فبرونيا – بجوار قرية كفر شمع”