هذه هي الخليقة الثانية، وهي جسمانية وهيولية، متكونة من أربعة عناصر مختلفة هي: التراب، والماء، والهواء، والنار، أن العلة الأولى الخالقة وصانعة الكل والقادرة على كل شيء، تتحرك نحو الخلق لطفاً منه، وأن ما دعا الله ليخلق الكائنات، هو صلاحه الوافر، وأنه تعالى الخالق والصانع أبداً، والقوي والقادر على أن يفعل ما يشاء، والحكيم العليم…
Read More
في الأرض الظاهرة بفضل انحسارها عن المياه وظهورها يابسة بأمر الله لسكنى البشر وفي البحار والخلجان والجزر والبحيرات وما فيها من أنهار. وفي الجبال الشهيرة والعظيمة وفي الزروع والعروق والأشجار التي أمر الله أن تنبت فيه. أن الأبنية التي يقيمها الناس في هذا العالم، أما أن تكون دور سكن خاصة أو مدناً عامة أو هياكل وغيرها من أمثال…
Read More