
الفنان سردانابال أسعد
-
الفنان سردانابال أسعد من مواليد مدينة القامشلي – سوريا
-
–– هاجر الى السويد عام ١٩٧٩
-
–– عمل رساما في العديد من المجلات والدوريات
-
–– والده الموسيقار كبرئيل أسعد مؤلف كتاب “ الموسيقى السورية عبر التاريخ “
-
–– له مشاركات عديدة في المعارض في السويد


عبد المسيح حنا نعمان القره باشي
1903 – 1983
ولد عام 1903 في قرية “قره باش” التابعة لقضاء آمد (ديار بكر) التركية . ولما بلغ العاشرة من عمره أرسله خاله القس بولس ابن القس عبد الأحد خوري كبرئيل إلى المدرسة الاكليريكية في دير الزعفران الذي كان كرسي بطريركية السريان حينذاك . وهناك تلقى الدروس السريانية والعربية والتركية الابتدائية. ولما أغلقت المدرسة بسبب نشوب الحرب الكونية الأولى، تابع دروس اللغة السريانية وآداب الديانة المسيحية على يد الأستاذ القدير الأب يوحنا دولباني ( مطران ماردين السابق المثلث الرحمة ) : وفي عام 1922 سافر إلى ديار بكر لان قريته ” قره باش ” مسقط رأسه خلت من أهليها بسبب الاضطهادات التي حلت بالبلاد. وبعد سنة ولأسباب قاهرة سافر إلى حلب ومنها إلى بيروت حيث كان يلازم الأب اسحق أرملة السرياني الضليع باللغة السريانية للانتفاع بعلمه . واشتغل مدرسا للغة السريانية في الميتم السرياني في بيروت مدة سنتين ثم انتقل إلى المدرسة السريانية بالقدس بطلب من دائرة المهاجرة الفلسطينية حيث قضى مدة خمس عشرة سنة. وفي عام 1951 انتقل إلى مدارس القامشلي بسورية بطلب من إدارتها . ظل مداوما فيها وعاكفاً على خدمة اللغة السريانية الى ان وافته المنية عام 1983
كتاباتــه
خدم الأستاذ عبد المسيح اللغة السريانية طيلة حياته بالتدريس والكتابة
وقد أنتج يراعه كتباً عديدة نخص بالذكر منها
أولاً – سلسلة كتب مدرسية (حضانة ، ابتدائية، إعدادية)
ثانياً – قواعد اللغة السريانية بثلاثة أجزاء، طبع منها الجزء الأول
ثالثاً – الأدب السرياني مع تراجم بعض الشعراء ونبذ من أشعارهم
رابعاً – ترجم إلى السريانية بتصرف تاريخ ” كلدو وآثور ” للمثلث الرحمة المطران الشهيد ادي شير
خامساً – ترجم رباعيات الخيام في 351 بيتا
سادساً – ترجم إلى السريانية كتابي ” النبي ” و ” يسوع ابن الإنسان ” لجبران خليل جبران ، ومقالة ” الوجود” لميخائيل نعيمة ، وكتيب ” البستاني ” لرابندرانات طاغور
سابعاً – له ديوان شعر متوسط الحجم في مواضيع شتى


نعوم فائق
1868 – 1930
هو نعوم بن الياس بن يعقوب بالأخ . أبصر النور في ديار بكر في شباط سنة 1868 . أما لقب ” فائق ” فقد أضافه بعدئذ إلى اسمه جرياً على عادة الأتراك في ذلك الزمان . ولما بلغ السابعة من سنيه أرسله والده إلى مدرسة الطائفة الابتدائية ثم إلى المدرسة الثانوية حيث تلقى اللغات السريانية والعربية والتركية والفارسية ومبادئ اللغة الفرنسية ، ولما أغلقت المدرسة ، انقطع نعوم إلى المطالعة والدرس . ثم اضطر إلى النزول إلى ميدان العمل إثر وفاة والده ، واشتغل بالتدريس من سنة 1888 إلى سنة 1912 حيث سافر إلى أمريكا ومكث هناك إلى أن وافته المنية سنة 1930
كتاباتــه
كان نعوم يحب اللغة السريانية وسعى في أحيائها ونشرها في كتاباته ، وكان صحفيا قوميا ممتازا . فقد أنشأ جريدة ” كوكب الشرق ” بالسريانية والعربية والتركية في ديار بكر ، ثم جريدة ” ما بين النهرين ” في أمريكا باللغات الثلاث أيضا ، وتولى رئاسة تحرير جريدة ” الاتحاد ” التي أنشأتها الجمعية الوطنية الكلدانية الآشورية باللغات الثلاث والإنكليزية . وكتب بحوثا قيمة ومقالات رائعة في جريدة ” الانتباه ” التي كانت تصدر في أمريكا وفي جريدة ” مرشد الآثوريين ” التي كان يصدرها في خربوت الكاتب آشور يوسف (+ 1915 ووضع نعوم كتباً كثيرة بقي معظمها مخطوطاً، ذلك لأن المؤلف لم يكن على سعة من العيش. ونخص بالذكر منها
كتاب مجموع الألفاظ السريانية في العربية العامية المحكية في ما بين النهرين وضع فيه 1537 لفظة. وأرجعها إلى اصلها السرياني ، ويقع الكتاب في نحو 300 صفحة من القطع الكبير
مجموع الألفاظ السريانية في اللغة التركية يتضمن اكثر من ألفى لفظة تركية أرجعها الىاصلها السرياني
مجموع الألفاظ السريانية في اللغة الفارسية .
مجموع الألفاظ السريانية في اللغتين الأرمنية والكردية .
مجموع الألفاظ السريانية في اللغة الإنكليزية .
قاموس عربي سرياني مطول يحتوي على ألوف الكلمات .
قاموس الكلمات اليونانية المستعملة في اللغة السريانية .
قاموس الكتاب المقدس بالسريانية .
معجم الكتاب المقدس بالسريانية .
قاموس الأعلام بالسريانية .
مجموعة خطب وعظات مختلفة .
المعميات والأحاجي بالسريانية .
كنز ألحان مطول بالسريانية .
كتاب مبادئ القراءة السريانية .
مختصر في علم الحساب بالسريان .
مختصر في علم الجغرافية بالسريان .
مجمل في تاريخ وجغرافية ما بين النهرين .
الحقائق المكتتمة بين التعريب والترجمة .
الزهور العطرية في حديقة الأمثال الآرامية بالسريانية والعربية .
تاريخ السريان المهاجرين إلى أمريكا .
التمارين الوطنية بالسريانية .
تاريخ مدرستي نصيبين والرها السريانيتين .
ترجمات مأثورة بنيامين فرنكلين إلى السريانية .
ترجمة رباعيات عمر أبن الخيام إلى السريانية .
كتاب الألفاظ المتقاربة بالسريانية .
مجموعة الأناشيد القومية باللغات السريانية والعربية والتركية .
ترجمة كتاب احيقار الفيلسوف الآثوري إلى التركية .
وغيرها من الكتابات التي تمتّ بصلة إلى اللغة السريانية


المطران بولس بهنام
1914 – 1969
ولد في قرقوش عام 1914 . قصد اكليريكية دير الشيخ مار متى عام 1926 وتلقى فيها دروسه السريانية والعربية . وفي عام 1935 وشحه المطران يوحنا السادس بالثوب الرهباني . وفي عام 1938 شخص الى اكليريكية مار افرام في زحلة – لبنان فأكمل دروسه العربية والانكليزية وعلومه الفلسفية واللاهوتية . وفي عام 1945 عاد الى الوطن وتولى ادارة الاكليركية الأفرامية بالموصل . وفي عام 1952 وبالسادس من نيسان رقاه البطريرك افرام برصوم مطراناً على أبرشية الموصل . وفي عام 1960 نقل كرسيه الى بغداد الى ان انطفأ سراج حياته في صباح الاربعاء 19 شباط 1969
أصدر في الموصل مجلتين ” المشرق ” و ” لسان المشرق ” دبج بهما أغلب مقالاته التاريخية والأدبية وبحوثه الفلسفية واللاهوتية
ومن آثاره المطبوعة
علم النفس لدى موسى بن كيفا وهي اطروحته التي نال بها لقب الملفان عام 1951 .
البنفسجة الذكية . الموصل , دون تاريخ .
خمائل الريحان أو اورثوذكسية مار يعقوب السروجي الملفان . ” الموصل 1949 ” .
تحقيقات تاريخية لغوية في حقل اللغات السامية . ” حمص 1953 ” .
تيودورة : قصة البطولة والجهاد والتضحية والإيمان . ” حلب 1956 ” .
الفلسفة المشائية في تراثنا الفكري . الموصل 1959 .
العلاقات الجوهرية بين اللغتين السريانية والعربية . دمشق .
نفحات الخزام أو حياة البطريرك اغناطيوس افرام برصوم , الموصل 1959.
ابن العبري الشاعر . القامشلي 1965 .
الاثيقون لابن العبري . تعريب – القامشلي 1967 .
تاريخ طور عبدين : ألفه بالسريانية البطريرك اغناطيوس أفرام الاول برصوم .
ترجمه الى العربية ونشره مع نصه السرياني . ” جونية – لبنان 1963 “
بيت مرقس في اورشليم , أو دير مار مرقس للسريان . ” القدس 1962 ” .
تاريخ دير مار برصوم . الموصل 1951 .
الفيزياء والكيمياء في المصادر السريانية . بلا تاريخ .
ولا زالت له آثار مخطوطة كثيرة عسى الأيام تنشرها


الياس مقدسي الياس


ايفلين داوود
1935 2003
الاستاذة والمطربة ايفلين داوود هي المطربة الأولى التي غنت باللغة السريانية منذ عام 1951 وغنت مع المطربين الاوائل مثل : يوسف شمعون ـ جليل معيلو ـ حبيب موسى ، ومن اشهر اغانيها : اخ تاغوريه ـ طعمو دهوبيل ـ موث بيث نهرين وغيرها من الاغاني التراثية الرائعة .


الاستاذ فريد نزهة
1894 – 1970
وُلد في حماه في ١٠ كانون الثاني سنة وهاجر الى الارجنتين مع قوافل المهاجرية الاوائل من سوريا ويعتبر من ادباء السريان الذين ناضلوا من اجل قضيتهم . اسس مجلة الجامعة السريانية في بونس ايرس عام ١٩٣٤ وجعلها مجلة قوميّة تدافع عن حقوق وقضايا الامة. وقف ضد بعض اخطاء الاكليروس السرياني وكان يوجّه اليهم نقداً لاذعاً شديداً في كثير من الاحيان . كان اماماً للكتاب والصحفيين من اجل القضية السريانية في العالم . وجعل مجلته منبراًحرا لكل الادباء السريان . توفي في ١٩ كانون الاول سنة ١٩٧١ .


آشور يوسف
1858 – 1915
ولد أشور يوسف في مدينة خربوط عام 1858 م ، وقتله الاتراك في مذابح عام 1915 ، انشأ جريدة مرشد الاشوريين للغاية التي يدل عليها اسمها . اي لتكون مرشدا لبني قومه في سبيل الاصلاح وجريدة مرشد الاشوريين هي اول صحيفة اشورية قومية صدرت باللغتين السريانية والعربية مطبوعة على الميميوغراف بخط منشئها ، تبحث في الادب والدين والتهذيب والتاريخ ، ونشرت على صفحاتها اخبار الاشوريين في مختلف مناطق تواجده لذا يعتبر الشهيد اشور يوسف شيخ الصحافة الاشورية ومؤسسها بلا منازع


المطران يوحنا دولباني


الاستاذ حنا سلمان
1911-1981
ولد حنا سلمان في قرية معسرتا ( تركيا ) عام 1911 هاجر مع والدته واخوته الى أضنة منضما الى رتل الايتام بعد الحرب العالمية الاولى .تلقى علومه الابتدائية في ميتم أضنة ثم انتقل الى بيروت ودرس في ميتمها اللغات السريانية والعربية والفرنسية وتخرج بتفوق والتحق بالجامعة الامريكية فحاز على أجازتها وبدأ عمله بالتدريس أولا ثم انطلق الى الجزيرة فأسس في قرية تل تمر مدرسة ، وادارها لغاية 1945 حيث استلم ادارة المدارس في القامشلي عام 1946 . كتب النثر والشعر ، وألف كتاب ( ثمرات المعهد السرياني ) وكتاب لتعليم اللغة السريانية بالاشتراك مع الاديب القدير يوحانون قاشيشو طبع في القامشلي سنة 1951 . وله اكثر من مائة قصيدة كما ترجم رواية ( جنفياف ) من الفرنسية الى السريانية ( ما زالت محفوظة ) هذا عدا عن عشرات المقالات بعدة لغات نشرت تباعا في مجلات وجرائد عدة .


المطران توما اودو
١٨٥٥ – ١٩١٨
هو لغوي سرياني ومطران الكلدان على اورميا . ولد توما أودو في بلدة القوش بشمال العراق في ١١ تشرين الاول ١٨٥٥، وبعد تلقيه مباديء العلوم واللغة السريانية ذهب إلى روما سنة 1869 حيث درس اللاهوت واللغات 11 سنة ثم عاد ورسم كاهنا بالموصل ثم مطرانا على أبرشيةأورميابإيران حاليا. وقتل خلال مجازرالدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى مع العديد من أبناء رعيته سنة 1918.قام توما اودو بتأليف العديد من الكتب في اللغة السريانية ومنها معجمه “كنز اللغة الآرامية” الذي يقع بمجلدين ضخمين ويحتوي على شرح باليونانيةوالعربية وقد تم طبعه في مطبعة الآباء الدومنيكان بالموصل سنة 1897. وكتاب “نحو اللغة السوادية” الذي يعني بنحو السريانية الشرقية. كما قام بترجمة كتب لاهوتية كاثوليكية من اللاتينية إلى السريانية. وترجم من العربيةكتاب كليلة ودمنة

المطران يعقوب اوجين منا
ولد في قرية باقوفا من أعمال الموصل سنة 1867 ونال أسم يوسف في العماذ . وفي سنة 1885 دخل المعهد الكهنوتي البطريركي في الموصل .

الاستاذ فولوس كبرئيل


كبرئيل بنجارو


الموسيقار كبرييل اسعد 1907 – 1997
يعد الموسيقار الكبير كبرييل اسعد من اوائل الذين كتبوا ولحنوا الاغنية السريانية ، ولقد اضحت اغانيه وخاصة القومية تراثا ومصدرا ملهما لنا ، ومن منا لا يعرف اغانيه التي مضى عليها 75 سنة ولا زلنا نرددها بحماس وحنية الى اللحن الجميل والكلمات الجذابة الممتلئة بالحنان إلى الماضي ، فمن اغانيه الاسطورية : موث بيث نهرين ، موثو رحمتو نيشو ديل ، موثو ديلان .. وغيرها , هم اغاني خالدة في وجدان كل فرد سرياني اينما وجد


الجنرال آغا بطرس
١٨٨٠ – ١٩٣٢


الفنان حزقيال طوروس
ولد في حلب عام 1915 علّم نفسه بنفسه وقام برسم عدة لوحات تمثل شخصيات تاريخية واجتماعية وسياسية وبعض رسوم الآثار , وكانت أول لوحة باعها لوحة (قلعة حلب) بخمس ليرات سورية عام 1936 , كما لاقى التشجيع من أصدقاءه وأقرباءه مما دفعه لمتابعة الرسم . كان أستاذه الأول الفنان الكبير غالب سالم الذي قدمه إلى الحركة التشكيلية , أما أول معرض له كان في دكانه عام 1943 , ثم دعي لإقامة معرض خاص في نادي السعد , وعرض 49 لوحة وبيع المعرض بكامله . في عام 1961 دعاه الفنان الرائد غالب سالم إلى تدريس مادة الفن في مدارس حلب , كما اشترك في المعارض الرسمية منذ الخمسينيات من القرن العشرين . كان الأسلوب الدارج آنذاك الأسلوب الواقعي والكلاسيكي والانطباعي , وبعد مشوار طويل اختار الأسلوب الانطباعي بسبب هوايته للصيد ورحلاته للطبيعة التي تركت بصمات واضحة في مسيرة حياته الفنية , كما أحب المدرسة الواقعية وعشق الانطباعية فجاءت لوحاته مزيجاً بين المدرستين .أنجز في مسيرة حياته الفنية أكثر من ألف لوحة تمثل الطبيعة والآثار والحارات العتيقة والشخصيات وبعض الطبيعة الصامتة , وتعد لوحة (بونابارت) القائد الفرنسي من أجمل ما رسم , وقد اقتناها متحف لبنان بمبلغ خمسين ألف ليرة سورية عام ١٩٤٣.


جليل ماعيلو 1943 ـ 1993
من المطربين الذين كانو يملكون اجمل الاصوت ووالده جورج معيلو كان ايضا من اصحاب اجمل الاصوات ومن اشهر اغاني المطرب جليل معيلو : بيتو شافيرو ـ طالو ساغي ـ لماني زليكي ـ او لليانو ـ رحمتو دليبي ـ كو رحملوخ .. وغيرها


البطريرك أفرام برصوم
١٨٨٧ -١٩٥٧


البطريرك يعقوب الثالث
نقل يعقوب الثالث مقر البطريركية السريانية الأرثوذكسية من مدينة حمص السورية إلى العاصمة دمشق عام 1959م، وتميزت فترة بطريركيته بنشاطه في سبيل التقريب بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية؟ وأيضا العمل على إعادة التوافق بين أبناء الكنيسة السريانية في الهند مع الكرسي الأنطاكي، ففي عام 1964م زار ولاية كيرلا الهندية مكان تجمع السريان الهنود وأقام لهم أوجين تيموثاوس مفريانا للهند. كتب يعقوب الثالث أكثر من ثلاثين كتابا حول تاريخ المسيحية وعن مواضيع روحية وعن الليتوروجيا والطقوس الدينية ووضع أيضا دراسات عدة للمقارنة بين اللغات السريانية والعربية هذا فضلا عن كتابة سير حياة العديد من قديسي وآباء الكنيسة كمار أفرام السرياني ومار فيلوكسينوس ومار يعقوب السروجي، كما تعتبر محاضرته التي ألقاها في جامعة كويتينكن الألمانية University of Goettingen عام 1971م مرجعا مهما لدارسي تاريخ الكنيسة السريانية الأرثوذكسية. كان البطريرك يعقوب الثالث يوصف بأنه مكتبة للألحان السريانية حيث كان يحفظ ما يقارب سبعمائة لحن كنسي من كتاب البيث كازو. توفي البطريرك يعقوب الثالث في 26 حزيران/يونيو عام 1980م ودفن في مدينة دمشق في كنيسة مار جرجس للسريان الأرثوذكس


البطريرك زكا عيواص