الفصل الأول – الفصل الحادي عشر
مقدمـة المؤلـف- مصادر الكناب- حدود الجبل وسكانه القدماء واسمه – تنصر سكان طور عابدين- النساك الذين نبغوا في الجبل- حصون طور عابدين- مدن طور عابدين وقراه ودساكره- كنائس طور عابدين- ديورة طور عابدين- دير قرتمين – دير مار كبرئيل – بطاركة ومفارنة آخرون من طور عابدين- الأساقفة الذين نبغوا من طور عابدين-
1957 +
ترجمه الى العربية تلميذه
غريغوريوس بولس بهنام
مطران بغداد والبصرة سنة 1963
مقدمـة الناشـر
احبائي ابناء الكنيسة السريانية عامة ، وابناء طور عبدين المحبوبين خاصة ؛
اننا نضع بين ايديكم تاريخ طور عبدين من تأليف الطيب الذكر مار اغناطيوس افرام الاول برصوم بطريرك انطاكية وسائر المشرق , مقدمين لكم الفوائد الروحية الكامنة فيه ، والثمار الأدبية الشهية التي اينعتها الكنيسة السريانية في تلك المنطقة . واننا نسأل الله , معظم قديسيه , ومخلد آثارهم الطيب ان ينفعكم بأخبار الزهّاد والقديسين , ويملأ ايديكم من درر الآداب الروحية المقدسة
فماذا تجدون في هذا التاريخ ؟ وأية أمجاد روحية تلمسون في هذه السطور؟ واية محامد تاريخية ستجنون من تلك المآثر ؟ وهوذا المؤلف العلامة يضع بين أيديكم كل ذلك في سطوره هذه ، واضعاً أكاليل الغار الروحية فوق رؤوسكم
فلنرق , مع المؤلف الكبير , تلك الجبال المقدسة ، ولنتجردن هنيهة من متاعب هذه الدنيا الفانية ، ولنقرأن في مصاحف آبائنا النسّاك الذين سكنوا المغاور والكهوف , أخبار الحياة الروحية المقدسة
هناك . . نجد شيوخا كلّلهم الشيب المهيب يسكنون الكهوف ، وشباباً في ريعان الحياة يواظبون على التهجد والعبادة في ظلام المغاور . هناك . . وفي تلك الذرى العالية نسمع أغاريد الروح واناشيد الزهادة , وننشق عطور التقوى العابقة من مباخر القديسين زهّاد الكنيسة السريانية . الكنائس الفخمة تملأ كل مكان , والديورة الكثيرة مبثوثة في كل بقعة كأنها أعشاش النسور الروحية . أجل . . . هناك رياض الزهادة والفضائل , وجنان النساك والتقوى المغروسة في جنبات الكنيسة السريانية
ثم ماذا ؟ مؤلفوا السريانية العظام وآباء الجبل الأشم يتلألأون بالأشعة الروحية ويلتمعون بمعاني الرعاية الصالحة ويبددون ظلمات الشر من كل مكان . هناك شعراء السريانية يترنمون , ومفسروا الكتب المقدسة , ومعلموا التقوى في جنبات الجبل ينتشرون , وطلاب الزهادة والنساك والفضيلة بين جدران الكنيسة المقدسة يتزاحمون . اواه . . . اية امجاد لا تزول , واية مكارم لا تنضب , تركها الزمن وديعة مقدسة في تلك الربوع ؟
هوذا العصور ، عصراً عصراً ، تسير الهويناء , والأيام والشهور تتعاقب تترا ، باسطة ظلالها الباهتة على هذا العالم كالبساط الشفاف !!
هناك تجد ، الظالمين العتاة ينقضّون على زمرة الخير , والرجال والنساء والاطفال كالخراف ينحرون !! وسيول الدماء المقدسة تخضب أعتاب الكنائس والديورة والمساكن , هناك تتزاحم المخاوف والأعذبة والمظالم والمآسي في كل دور فدور , ورؤساء الآباء والآباء والزهاد والقديسون يقاسون المرائر بأيدي الظالمين كأنهم مجرمون . . . هناك تجد زرافات الشهداء كأنهم الى عرس ذاهبون ! وأيديهم القوية بالإيمان والرجاء الى الردى يبسطون !! وهم الى حومة الموت في سبيل الله بدون وجل يتقدمون !! والى نوال أكاليل الظفر الروحي يتسابقون !!
كلّ هذه العظائم , كلّ هذه الأمجاد الروحية , تجدها بين دفتي هذا الكتاب الخالد , وكلّ تلك الأعمال السامية والمفاخر الروحية تراها مسطّرة بين صفحاته
فالآن , يا احبائي أبناء الكنيسة السريانية , تقدموا وأجنوا زهر الروح من هذه الروضة الروحية المقدسة , واقطفوا منها ثماراً شهية أينعت على جداول اجدادكم المبرورين, وبقراءتكم هذا الكتاب تطلعون على ما تركته لنا تلك العصـور الماضية من علم وحق روحيين
وليؤيدكم الرب بحقه , وليزينكم بالفضائل السامية , ويملأ ارواحكم وقلوبكم معارف الروح , وعلوم الحق والحياة
بغداد ، حزيران 1963 غريغوريوس
مقدمـة المؤلـف
ان منطقة طور عبدين المباركة مليئة بالاحداث الغابرة ، لذلك وجدناها حرية بالكتابة ، لانها منذ الف وخمسمائة سنة عابقة باخبارنا التاريخية اكثر من سائر المناطق في كنيستنا السريانية
ولما لم نجد احدا يهتم بتسجيل تلك الاحداث حتى من ابنائه ، عنّ لنا تسجيل ذلك في هذا الكتاب آخذين على عاتقنا من هذه الثغرة التي تركها الكتاب الأولون مفتوحة ، وقد آثرنا تأليف هذا الكتاب بلغتنا السريانية المحبوبة لدى ابناء هذه المنطقة ، حامدين الله تعالى الذي منحنا القوة للقيام بهذا العمل الجليل
الفصل الأول – مصادر الكناب
:اننا اعتمدنا بتأليفنا هذا الكتاب على المصادر التالية
تاريخ الربان يشوع من دير زوقنين ، وتاريخ الراهب القرتميني المختصر ، والذي كنا قد وجدناه في – باسبرينا ونشرناه في باريس . وتاريخ لمؤلف آخـر يمتد الى سنة 846 للميلاد ، وتاريخ مار ميخائيل الكبير بطريرك انطاكية الشهير . وتاريخ الرهاوي المجهول . وتواريخ العلامة ابن العبري الكنسية والمدنية ، وملحقها الذي كتبه القس ادي السبريني بإختصار حتى سنة 1499م وأُضيف الى مجلدات ابن العبري التاريخية
سفر الحياة الخاص بدير قرتمين والممتد حتى سنة 1492م والذي يحوي أسماء كثيرين من أساقفة -الجبل ، وقسوسه وزهاده المشهورين مع تاريخ وفياتهم وبعض المعلومات عنهم ، وهو محفوظ اليوم في خزانتنا . وسفر الحياة الخاص بدير الصليب المعروف بدير ، بيث ايل ، الممتد حتى سنة 1582م والذي وجدناه في قرية زاز ، وقد فُقد اليوم ، ولكننا نقلنا قسماً هاماً منه سنة 1909م
قصص مار شموئيل ، ومار شمعون ، ومار اوجين ، ومار دانيال اسقف جلش ، ومار ملكي ، ومار -اشعيا ، ومار يوحنـا الكفاني ، ومار موسى ، ومار فيلكسينوس ، ومار آحو ، ومار كبرييل ، ومار شمعون الزيتوني ، ومار يعقوب الحبيس . وأننا أقررنا الأخبار الصحيحة من هذه القصص وأهملنا ما وجدنا خيالياً غير تاريخي
كلندار الربان صليبا ابن خيرون الحاحي –
الميامر التي ألفها بعض كتاب هذه المنطقة والتي تتحدث عن الأحداث والمظالم والحروب المكانية –
الكتابات الضريحية والحجرية التي وجدت في الكنائس والاديرة وغيرها في سائر أنحاء الجبل –
من الكتب المختلفة التي وجدنـاها في مختلف الأقطار ، وخاصة في طور عبدين نفسه ، والتي قرأناها -جميعا ، ويزيد عددها على الثلاثماية مجلد ، وخاصة التعاليق التاريخية المفيدة التي سطّرها الخطّاط في مختلف العصور
كتاب شرفنامة ، تأليف الأمير شرف الدين البدليسي الكردي والذي تُرجم الى العربية ونُشر سنة 1951 –
أخبار الملوك الأكراد ، والأيوبيين ، والحصنيين ، وجانب من التاريخ الملحق بكتاب ( تجارب الامم ) – تأليف الوزير ابو شجاع محمد ظهر الدين الرودراوري ، وابن الاثير ، وابن خلكان ، وابو الفداء ، والقلقشندي ، وابن خلدون والسيوطي سنة 1505 . ونظيم العقيان وتاريخ ماردين تأليف عبد السلام المارديني ، وقاموس الاعلام التركي
كتابنا ” اللؤلؤ المنثور ” المطبوع سنة 1943 –
أحاديث الشيوخ الصحيحة الثابتة في زماننا –
كتابنا التاريخ الكنسي الذي قطعنا أربعين عاما في جمعه وتأليفه –
التاريخ الممتد الى سنة 846 م –
أخبار مستقاة من تاريخ ميخائيل الكبير –
أخبار مقتطفة من تاريخ الرهاوي المجهول –
أخبار من تاريخ ابن العبري –
أحاديث القس إده السبريني –
الأخبار المفيدة التي جمعناها نحن من مخطوطات طور عبدين –
الفصل الثاني – حدود الجبل وسكانه القدماء واسمه
طور عبدين ، منطقة ( جبلية ) تقع في ما بين النهرين في الشمال الشـرقي لمدينة ماردين ، متوسط الارتفاع ، كثير القرى والدساكر ، والجانب المطل على المنطقة المعروفة قديما بـ ” باعربايا ” أو المنطقة العربية يعرف باسم ” جبل ازلا ” وقد سمّاه اليونان باسم “ماسيوس ” وفيه ناحيتان
اولاً – ان الجغرافيين العرب أمثال ابي القاسم ابن خرداذبة سنة 848 م يقولون : ان منطقة بيث ريشا وبيث محلم ( المحلمية ) هي كورة في ديار ربيعة وابو القاسم ابن حوقل البغدادي الذي كان موجوداً سنة 970 م يقول : ان طور عبدين هو أكبر من جميع الرساتيق المحيطة بمدينة دارا . وياقوت الرومي المتوفى سنة 1222م يقول : انه المنطقة المحاذية لمدينة نصيبين ، وفيه الجبل المطل عليها ، والمتصل بجبل جودي ، وهو عماد الكورة كلها
ثانياً – وجبل طور عبدين يتوسط بين مدن ، جزيرة ابن عمر ، وماردين ونصيبين ، وآمد ( ديار بكر ) وسعرت .
ان سكان هذا الجبل الأصليين هم من الآراميين ، لأن القوم كانـوا يسكنون جميع جبل “ماسيوس ” والمعروف اليوم بجبل ” قره جه طاغ ” وقد حاربهم شلمناصر الأول ملك اثور ( بين 1276 – 1256 ق.م ) واحتلّ مدنهم وهدّم حصونهم وكانوا قبائل وافخاذاً كثيرة ضاربة بين أهار دجلة والبليخ والفرات .
ويذكر في أخبار الملوك الآشوريين الواردة في الكتابات المسمارية المكتشفة في أنقاض مدنهم ، ان ملك اشور المدعو هود ناواري ( نيراري ) الثاني ، والذي ملك سـنة 911 ومات سنة 889 ق.م ابن الملك اشوردان ( 922 – 910 ق.م ) حارب آراميي طور عبدين مرات كثيرة .
ان هذه المنطقة جميلة جدا ، وهواؤها نقي صحي ، الا ان ماءها قليل ما خلا القسم القريب من دجلة والذي بنيت فيه مدينة دارا وقرية كفرجوسى ، أما الباقي فانه يعتمد على مياه الأمطار التي يحفظها السكان في جبوب ضيقة .
اما كيفية تسميته بطور عبدين ، فقد ورد في قصة الكفاني ما يأتي :
” عندما جاء الفرس ، وطردوا اليونانيين من دارا ونصيبين وأطرافهما , واستولوا على شرقي الفرات وتبدّد المسيحيون الساكنون في منطقة طور عبدين ( طور ابدين ) والتحقوا بالرومان الذين اسكنوهم في ناحية تعرف باسم ( دار الروم ) , وبعدها هبط ملوك اليونان هذه المنطقة لينتقموا من الفرس وآثور ونينوى وبانوهدرا ( منطقة زاخو ) وباجرمي ( منطقة اربيل) وبيت سلوخ ( منطقة كركوك ) وغيرها , وسبوا خلقاً كثيراً من المجوس والوثنيين وأسكنوهم في هذه المنطقة اعتباراً من جبل ازلا الى ارزون ، ومن قرية فنك الى حصن الصور وماردين . وعندما سكنوا هذه المنطقة , سمّي هذا الجبل بجبل العبيد ، لانهم جيء بهم للعبودية والرق , فاتخذ الجبل اسمه من اسم ( العبودية ) وهكذا سمي بـ ( جبل ابدين ) او ( جبل عبدين ) (طور عبدين ) من أيام الملك يوسطنيان ” .
الفصل الثالث – تنصر سكان طور عابدين
ان سكان طور عبدين القدماء ، كبقية الأمم الشرقية ، كانوا وثنيين يعبدون الأصنام ، وقد أُقيم دير مار شموئيل في قرتمين على أنقاض هيكل قديم للاصنام ، وتؤيد ذلك قصص النسّاك مار اوجين ومار يوحنا الكفاني ، ومار موسى ومار ملكي وغيرها ، والجالية الكبرى التي سباها الرومان من بلاد الفرس وأسكنوها هذه المنطقة كانت وثنية , وورد في قصة مار ملكي ان المجوس حينما دخلوا قرية اركح وجدوا فيها غلاما . . .”
ان المؤرخين الشرقيين ذكروا , ان البلاد الشرقية أمثال آمد وارزون وبازبدي ، انما بشّرها القديس ادي الرسول وتلميذه اجي وذكر في قصة مار يعقوب الحبيس ، انه وجد الى جانب قرية شيلوح معبد للمجوس باسم ( ايرقليس ) الإله الفارسي , ويذكر المؤرخ مشيحا زخا في تاريخه , مزرا اسقف بازبدي سنة 120م ، الأمر الذي يدل ، على ان منطقة بازبدي وما يجاورها نالت البشارة الانجيلية في منصرم القرن الاول او مطلع القرن الثاني .
وعليه نقول ، لما كانت منطقة بيت زبدي مجاورة لطور عبدين فلا بدّ ان يكون الإيمان بالمسيح قد أشرق على الجبل نفسه في الوقت ذاته ، غير ان الاخبار الراهنة بهذا الشأن تؤيد ان المسيحية انتشرت انتشاراً كاملاً في كل هذه المنطقة اعتباراً من القرن الرابع الى السادس .
ان أخبار حياة القديس يعقوب اسقف نصيبين تحدثنا ، ان هذا القديس منذ مطلع حياته الاسقفية بشّر الوثنيين المحيطين بمدينة نصيبين بالإيمان المسيحي ، وهدى كثيرين منهم الى الإيمان ، وكذلك تحدثنا أخبار حياة مار اوجين رئيس المتوحدين الشهير في أواسط هذا القرن حتى نهايته ، وقد تلمذ كثيرين الى نور الانجيل .
وذكرت في قصة الناسك اشعيا الحلبي ، انه في أواخر حياته عمّد ستماية وثلاثين مهتدياً في نهار واحد من قرية أنحل . بعد أن آمن واعتمد على يديه أبناء قرية الوردية بجوار نصيبين البالغ عددهم ثلاثة آلاف وستماية مهتد .
الفصل الرابع – النساك الذين نبغوا في الجبل
في نهاية القرن الثالث ، بزغ شعاع عظيم في الحياة النسكية ، وهو القديس يعقوب , الذي بعد ان زهد في الدنيا ، زمناً غير قليل واشتهرت فضائله , انتخب اسقفا لنصيبين ، وأجترح المعجزات مثل الرسل القديسين ، وأسّس مدرسة في المدينة ، وتخرج عليه القديس افرام السرياني العظيم ، فأغنى به الكنيسة المقدسة عروس النور ، وانتقل بقداسة الى جـوار ربه سنة 338 م .
وفي منتصف القرن الرابع هبط الجبل القديس اوجين القبطي من دير مار فاخوميوس , وعاش فيه حياة النسك والزهادة ، وصاحبه كثيرون من الفضلاء وأخذوا عنه ، وبعد بضع سنوات نشروا سوية بشارة الخلاص بين الآراميين والمجوس والوثنيين القاطنين في هذا الجبل وباعربايا ( ديار العرب ) حتى جزيرة ابن عمرو ، وهَدوا خلقاً كثيراً وشيّدوا الكنائس .
اما تلاميذ مار اوجين فهم : مار ملكي القلوزمي ابن اخته ، ومار اشعيا الحلبي ، وعيده 15 من تشرين الاول ، ومار يارث الاسكندري ، ولكل منهم دير في الجبل .
ان مار اوجين توفي في شيخوخة صالحة ، ووضع جثمانه الطاهر في الدير الذي أقام وهو المعروف الى اليوم باسمه , ويجب ان نعلم ان القديس اوجين توفي في نهاية القرن الرابع ولم يتعرّف شخصياً الى القديس يعقوب النصيبيني ، ولا صحة لما يروى عنهما , اما القديسون الذين اعتنقوا طريقة الزهد بعده واشتهروا في الجبل فهم :
– مار شموئيل المشتي ، الذي توفي في 15 أيار وتلميذه مار شمعون القرتميني ، وقد شيدا دير قرتمين سنة 398 م
– مار هابيل العمودي الذي اشتهر في نهاية القرن الخامس
– مار آحو المتوحد الذي عرف في القرن السادس ، وهو الذي جلب قطعة من الصليب الحي الى الجبل .وشيد ديرين , أحدهما دير دفنت
– مار كربيل القسطيني الذي سار في طريق الزهد حثيثاً ، ورئيس دير قرتمين ، ورسم اسقفا للدير -والابرشية كلها ، وزين الدير بالمفاخر الروحية وثقّف الرهبان بطريقة النسك ، وأحيا ميتاً ، وذهب الى ربه سنة 667م . ويحتفل بعيده يوم 23 كانون الاول ، وترك رداءه النسكي ذكرى في الدير وعاش في هذا الديـر ثمانماية ناسك فاضل في أواخر القرن الخامس والى أواسط السادس . ووصفوا بما يأتي :
” انهم اجتمعوا من أديار كثيرة ، ومن كل جهة ومدينة اولئك الذين اضطرموا بحرارة الايمان وتقلدوا جميعهم اسلحة الروح شيخوخة بهية مزينة بالأعمال العظيمة ، اولئك الذين وقفوا أمام الله بنسكهم السامي منذ عهد شبابهم الرائع ، وتابعوا أعمال الزهد الشاقّة بقلوب تنبض بالايمان الحي ، والصوم والصلاة والتهجد ليلاً ونهاراً بدون انقطاع . انه لعجب عجاب ان تسمع رعود اصواتهم الهادرة ، وان تنصت الى هديلهم العذب الشجي وترتيلهم المقدس ، وخاصة في الليالي الحالكة حيث كانوا يتهجدون في مغاور هذا الدير ، واحياناً يهبطون الى الوادي العميق الواسع ، وآناً يبتعدون عنه . وكان التناوب بين الاخوة اثنين اثنين في كل وقت معين او واحد ، او اربعة ، او عشرة ، او اكثر ، او معلم وتلميذه ، وهكذا كانت ظلمات الليل تسمع نأمات قلوبهم المسكوبة امام الله بكل ورع وخنوع . وكانوا يحيون الصلاة القانونية باوقاتها السبعة المعروفة ، وكأني بهم انطبق عليهم كلام المرتل حيث يقول : ” اني الهج بناموس الرب النهار كله ” وكان الكلام الباطل لا محل له عندهم . وعوض الكلام الفارغ كانوا يلهجون بالشكر والدعاء طبقاً لقول الرسول بولس ، وكان كلهم له وجهة واحدة في الصلاة الى الله ، وكان بعضهم يقتدي بالبعض الآخر بالفضائل والزهادة وكان لهم نظام واحد ووجهة واحدة ، وهدوء شامل وتأمل عميق واحد . وكانوا كأنهم الملائكة في عبادتهم . ولم تكن تجد في الساعات الاولى من الليل احداً منهم على فراشه ، لانهم جميعهم كان ديدنهم الصلاة والعبادة ، وكل منهم يقتدي برفيقه ، وكان الجميع خشعاً متهجدين . . . ولما هبط الشرق افرام الآمدي المضطهد ( البطريرك ) ولم يرضخوا لما ارادهم عليه من الخذلان ، فيشايعوه ، أثار ضدهم الاضطهاد المرير ، وبدّدهم في الآفاق ايدي سبا ، فذهب بعضهم الى جبال كردستان والبعض الى الجبال الخالية النائية ، والبعض الآخر هبط الى البراري والقفار حتى وصلوا الى جبل سنجار . ثم عادوا الى هذا الدير بعد عشرين سنة ، وعادوا يبنون المناسك الجديدة وكان عددهم حينئذ زهاء سبعماية وثمانية وتسعين ناسكاً ” .
والقديس مار شمعون الزيتوني , وهو من قرية حبسناس وتتلمذ في دير قرتمين واعتنق الزهد . واشتهر بالفضائل حتى أرتفع سراج فضائله فوق منارة أبرشية حرّان برئاسة الكهنوت واستمر يشع نوراً وفضيلة مدة اربع وثلاثين سنة . وانتقل الى ربه قديساً سنة 734 م . ويحتفل بعيده في 3 حزيران .
واشتهر قديسون كثيرون آخرون في هذا الجبل أشباه :
– سويرا الكفرشي .
– واباي الحاحي رئيس دير قرتمين ، ويحتفل بعيده في 8 من تشرين الثاني .
– ومار دانيال العوزي اسـقف قرتمين الاول ، ويحتفل بعيده في اليوم 9 من كانون الاول .
– وقيروس الصبي الذي اصبح رئيسـا لدير قرتمين ويحتفل بذكره في 4 من كانون
– وشمعون الفافيني رئيس دير قرتمين ، ويحتفل بذكره في 11 من كانون الثاني
– ومار هيرقلا الحبيس الذي تنسك في دير كفرشمع ويحتفل بذكره في الرابع والعشرين من كانون الثاني .
– وايليا الاسقف من عين ورد ، ويحتفل بذكره في 25 من شباط .
– وصافنيا رئيس دير قرتمين ، وذكره في 29 من نيسان .
– ومار موسى المتوحد وذكره في 5 من أيار .
– ومار اوتيل المجدلي وذكره في 3 حزيران .
– ومارون العينوردي وذكره في العشرين من حزيران .
– ومار يعقوب اسـقف دير فسيلتا من قرية عومقا في جبل ازلا ، وذكره في 31 من تموز .
– ومار توتال العمودي الذي احيى ميتا ، وذكره في 12 من آب .
– ومار شابا الصلحي وتلاميذه الذين استشهدوا, وعيدهم في 18 من آب .
ومار يعقوب المصري الصلحي سنة 732 يونانية ( 421 م) وذكره في 8 ايلول .
– وقيروس رئيس الدير .
– ويوحنا القرتميني وذكره في 10 تشرين الثاني .
الفصل الخامس – حصون طور عابدين
كان في طـور عبدين ثلاثة حصون هي : حصن الهيثم ، وحصن كيفا ( الحصن الحجري ) والقلعة الجديدة.
وحدثنا الربان ايوب الحبسناسي في القصة التي كتبها للقديس شمعون الزيتوني قال:
في سنة 602 يونانية ( 351 م ) أمر قوسطوس بن قسطنطين الكبير ، ديمتريوس القائد بعد زمان ان يبني في مدينة آمد حصناً وهو الذي سمي به حصن ديمتريوس ، وهو المعروف بقلعة هيثم ، لكي يمنع الفرس من غزو المناطق العربية الشمالية والبلاد الرومانية ، وبعد مدة طويلة زحف الفرس ، فدكّوا جميع حصون طور عبدين ، وبقي حصن ديمتريوس هذا وحده ، اما بقية الحصون فبقيت خربة وخالية .
وفي سنة 995 يونانية ( 684 م ) أُقيم حصن جديد ، بناه رئيسا المنطقة ابراهيم ولعازر ، بعناية مار شمعون ( الزيتوني ) الذي طلب اليهما ، فجمعوا اربعمئة نقّار وحجّار ونحّات وكلهم من ابناء تلك المنطقة ، فشيدوا الحصن لكي يلجأ اليه سكان المنطقة في وقت الضيقات والحروب الناشبة بين الرومان والفرس .
وفي سنة 1062 يونانية ( 751م ) دكّ هذا الحصن رومي حاكم طور عبدين ، وهدم معاقله وأحرق أبوابه بالنار ، لأنه وجد ان الحروب مستمرة وقاسية على المنطقة بسبب هذا الحصن الحصين
وفي سنة 1283 يونانية ( 972 م ) بني هذا الحصن للمرة الثالثة بيد هيثم.
ان حصن هيثم هذا أقيم في الجنوب الشرقي لطور عبدين ، ومن قراه المشهورة هي باسبرينا ، وسميت المنطقة في وقت بنائه باسم منطقة هيثم . وكان غنياً بالغلال . ذكر الامير شرف البدليسي في كتابه ( الشرفنامة ) ان معظم الغلال التي كانت ترد للامراء البختيين ، أي في القرن السادس عشر ، من منطقة هيثم هذه .
ويتحدث القس ادي السبريني في القرن الخامس عشر ، انه كان في قلعة هيثم والٍ ، وكان الاكراد
والتركمان وأبناء الحصن يقتتلون في سبيله ، وفي سنة 1462م ، أخذ كور خليل قلعة هيثم من أحمد ابن نطفة .
وحدث المؤرخ القرتميني قال : في سنة 801 يونانية ( 590 م ) زحف الفرس وأحرقوا دير قرتمين ، وفي سنة 916 يونانية ( 605 م ) دكّ حصن طور عبدين
وخلاصة القول ، ليس لدينا مصادر تاريخية هامة في هذه المنطقة غير التي سجلت بالسريانية وبيد أبنائها ، وخاصة القس ادي السبريني.
ومما نعرفه عنها هو:
في سنة 1709 يونانية ( 1398 م ) في نهاية ايلول نشبت حرب على القرية الصغيرة المسماة ( الدير الصغير ) في منطقة باعـربايا ( ديار العرب ) قتل فيها بدر الدين والي قلعة هيثم ، فانه مات في حصن كيفا متأثراً من جرح بليغ فيه ، واندحر الرئيس ملكي السبريني ومن معه .
وفي سنة 1743 يونانية ( 1432 م ) استولى الاكراد على قلعة هيثم ، وفي سنة 1744 ( 1433 م ) نهب السلطان حمزة بن عرتمان التركي ( الاصح التركماني ) منطقة هيثم ، وساق في السبي جميع سكان باسبرينا وأسكنهم في منطقة ماردين حتى تصالح الولاة فافتدوا بني باسبرينا بمبلغ باهض واسترجعوهم من حكم حمزة ، وذهب وزير الحصن وأتى بالفلاحين الى القرية .
وفي سنة 1759 يونانية ( 1448 م ) اسر علي صاحب القلعة الجديدة من قبل الأمير احمد صاحب قلعة هيثم وهو ابن نطفة .
وفي سنة 1762 يونانية ( 1451 م ) نزل الى قلعة هيثم الملك الحسن ، والملك مبارك ، والملك سليم أبناء الملك كامل ، واستقبلهم أميرها حاجي عون ، وحاكوا مؤامرة وهاجموا قلعة الحصن ، وقتلوا أخاهم ناصر ، وملك أخوه محمد .
وفي سنة 1773 يونانية ( 1462 م ) استولى الامير التركي الأعور ابن خليل مولى حسن بك الطويل على قلعة هيثم ، وطرد منها الامير احمد بن نطفة الضرير ، وجمع اليه عصابات كثيرة من الاكراد اليزيدية والجارودية والمحلمية ، وامرهم ان يعيثوا في الارض سلباً ونهباً وتقتيلاً ، وان يقتلوا الامير أحمد الأعور المتحصّن يومئذ في القلعة . اما خليل المشار اليه فقد كان مستوليا على مدينة شروان ، وكان في صبيحة كل يوم يهاجم صاحب قلعة هيثم ، ويسبي ويقتل من الاكراد أتباع الضرير . وكان المتحصنون في قلعة هيثم ايضاً يخرجون ويعيثون في المسيحيين نهباً وقتلاً . وارسل ابن نطفة لصوصاً على باسبرينا فقتلوا فيها ثلاثة رجال وسبوا كثيرين ، وأسّروهم في القلعة وباعوا كل واحد منهم بمبلغ باهض من المال . اما صاحب هيثم فانه ثار على الحصنيين والتركمان ، واستولى على مقادير كثيرة من الحنطة والشعير والعسل والزبيب والاغطية المحفوظة في القلعة ، واستحلف التركمان بالا يسيئوا اليه ، وأعطوه قلعة هيثم بعد ان كبّد المنطقة ضيقات كثيرة .
اما بقية الحصون بما فيهم حصن هيثم ايضاً ، فتروى عنها الاحاديث التالية :
“ حدثنا كاتب قصة مار يعقوب الحبيس في دير صلح قال :
ان آمد احبها الملك قسطوس بن قسطنطين الكبير ، لأنه هو الذي رمّمها وجمّلها وفضّلها على جميع مدن مملكته ، وأخضع لها سائر المدن من رأس العين الى نصيبين . ومن ميافرقاط وأرزون والى حدود كردستان . وبما ان هذه المناطق كانت مجاورة لبلاد الفرس ، وكان اللصوص الفارسيون يغيرون عليها فيسلبون وينهبون ويقتلون ، اما طور عبدين فكان منطقة متوسطة بين هذه المناطق ، فابتنى فيه الملك حصنين عظيمين وحصينين ليكونا ملجأ لسكان هذه المناطق ابان المحن وخاصة عند غارات العصابات الفارسية . وأقام احدهما على الحدود العربية الى جانب الجبل ( وهذا هو حصن هيثم ) وشيد الثاني على نهر دجلة وسمّاه حصن كيفا او الحصن الحجري ، وجعله قلعة لحماية المنطقة كلها . واشتهر هذا الحصن الحجري بعد زمن طويل بالملوك الأقوياء الأيوبيين ، كما سيأتي في حينه .
وحدثنا مار ميخائيل الكبير في تاريخه ص 390 وفي احداث سنة 604 قال : ان الفرس هاجموا دارا وطور عبدين ، وحاصروا حصن كيفا مدة سنتين ، ولم يؤذوا احداً غير الرومانيين فكانوا يقتلونهم حيثما وجدوهم ، وحينئذ استسلم الحصن للفرس .
وهناك قلعة اخرى في باسبرينا ذكرها القس ادي في سنة 1451م وتدعى قلعة المحلمية ، وكانت قلعة صغيرة ، كما كانت هناك قلاع صغيرة اخرى في بعض القرى ، كالقلعة التي كانت في قرية ( بيت اسحق ) والقلعة المسماة ، القلعة الجديدة . وقال ايضاً ، ان صاحب هذه القلعة علي غرزان الفيشي أسّره الامير احمد بن نطفة صاحب قلعة هيثم سنة 1448 م .
وفي سنة 1771 يونانية ( 1460 م ) استولى الأتراك آل حسن باك او حسن الطويل ، على القلعة الجديدة ، وطردوا منها المحلمية . ان القس ادى ذكر هذه القلعة في سنة 1395 م قال : عندما زحفت جيوش تيمورخان الى بيت ريشا وطور عبدين ، التجأ بعض السكان الى حصن كيفا ( الحصن الحجري ) والتجأ غيرهم الى حصن هيثم والقلعة الجديدة .
وذكر شرفخان في كتابه ، ان السلطان التركي ، اعاد لبدر بك الثاني بن شاه علي بك ولاية الجزيرة ما خلا جبل طور عبدين ، وكانت هذه المنطقة تشمل طور عبدين ومنطقة هيثم ، اعني قلعة هيثم ، وعندما توفى أخوه ناصر بك استعاد تحت سلطانه جبل هيثم كما كان سابقاً ص 156-160 وملك بدر هذا من سنة 1514 م وحتى 1568 أو اكثر ( 1570م ؟ ) وعاش خمساً وتسعين سنة . وخلفه ابنه محمد الاول وقتل سنة 1578 م .
وعندما مات ناصر ، رغب ابنه خان عبدال ان يخلفه في الامارة ، علي جبل هيثم ، ولما ذهب الى السلطان سليم لم ينجح وقتل .
وقال ايضاً في ص 149 ان منطقة هيثم ، ومعظم سكانها مسيحيون هي منطقة غنية ، ومعظم الغلال الواردة لأمراء الجزيرة كانت ترد منها ، والقبيلة الكردية التي سكنتها كانت قبيلة جلكي .
الفصل السادس – مدن طور عابدين وقراه ودساكره
يقول كاتب قصة مار كبرييل في قرتمين في نهاية القرن الثامن :
ان قرى طور عبدين كانت 134 قرية ، اما نحن فنظن انها كانت مئة وخمسين قرية فقط بين كبيرة وصغيرة استنادا الى سجل سفر الحياة الخاص بدير قرتمين . وكانت , كما لم تزل , قاعدته قصبة مذيات . وحولها تتناثر قرى كثيرة في الجبل . وبعض هذه القرى لا زال آهلاً الى اليوم , وبعضها خربت منذ عدة أجيال . ونسرد هنا أسماء هذه القرى طبقا لمنزلتها الابجدية .
أ – اولين اوايلين . ايدي داوا . احمدي . اينورح . انحـل . استل . ايرما . استير الداخلية . افشي . اشيت . اربو . شتركوا .
ب – بافادا . بالمنعم او بيث منعم . باسـاق او بيث اسـحق . باذلي او بيث ذلي . بيلو . بيث زويزو ( خربت ) . بيث حسرخ ( خربت ) بيراردايت ، وفيها دير القديسة بربارة . بيث بيشان . بيث ديوفا . بيت ربا . بيث شربق . بنكلبا . باتي . بيث قسيان .
ج – جلك . جويدك . جبريمة . جركا . جوزي . جومبيثا . جورني (خربت ) .
د – ديبوني . دير اوسبينا . دير كفتى . دير نديب . دير الصليب في بيث ايل . دير قوبا . دقنه او دقني .
ه – هبنث ، بقرب باسبرينا (خربت ) هلخ .
ز – زاز . زينورح . زربز . زرنزقا . زدبديقا . زرتو وزيتو (كلاهما خربت).
ح – حاح . حبب . حول . حـوريت تلو . حبسناس . حطليف . حـزنة . حصن كيفا . حصن شوعا . حورا (خربت).
ط – طافور .
ي – يرد .
ك – كفـر كـوزا . كفوني . كفـر اوارا العليا . كفـر بوران . أو كربوران . كفسنج . او كفـر سنجي . كفشتة . كفرزي . كفناس . كفـرا السلفى . كيبك . كفـر حورا . كفـر عناب . كفـر شمع . كفـر سلط . كفركه ، وهي فاقيت القديمة . كفـرا . كرتهيتا . كفـر جوش . كفـر عرب ( كلاهما للمحلمية ). كفـر بب . كلشت (وكلاهما خربت ).
يلحق به حرف الخاء لكونه واحدا بالسريانية وفيه الاسماء التالية :
خ – خرابا الي . خرابة كفرا . خرابة مشكه . خرابة بنه.
م – مذيات . مزيزح . ميدون . معسرتي . معـارين . مـدو . مشتين . مديريب
( محلمية ) .
ن – نوكا . نونب .
س – ساري . سنسول . سيدري ( خربتان ). سردان ( مدينة قديمة ) . سيكون . سحرتا .
ع – عين جوزا . عين لوزا . عينوردا . عور دنس . عوينه . عوتي . عطافية . عين كاف . عرباي . عربان . عرمونا
ف – فافح ( القديمة ) تدعى اليوم ( كفزبي). فافيت .
ص – صورا . صلح .
ق – قوسطين . قنطارة . قصـرا دفدان . قـرقف . قـرتمين . قلنـزا . قـرية ( خربتان ).
ر – روصين (خربت) . ريش .
ش – شافزنا . شمنز . شور صفح . شيلوح . شافصنا (خربتان ).
ت – تموز . تافي او طافي . تيمرزح . تورسقنا . تيتا (خربت الثلاث الاخيرة).
الفصل السابع – كنائس طور عابدين
تنصر سكان طور عبدين فشيدوا الكنائس الكثيرة الكبيرة والصغيرة في مدنهم وقراهم.
والكنائس الكبيرة هي:
– الكنيسة الكبرى في مدينة حاح باسم الشهيد مار سابا
– كنيسة مار ادى في قرية اشتركو
– كنيسة مار باسوس ومار قرياقوس في قرية عردنس
– كنيسة مار سابا ومار جرجس الكبرى في قرية عربية
– مار اسطيفانوس في قرية كفيت ، ويقال لها اليوم ، كفربه
– كنيسة مار سركيس ومار باكوس في حباب
– كنيسة مار عبد الاحد (حد بشابو) ومار هجلي ، ومار يوحنا في عين ورد .
– كنيسة مار عززائيل في قرية كفرزي .
مار قرياقس الشهيد في كفر بوران (كربوران –
كنيسة مار اسطيفانوس في قرتمين –
كنيسة مار ديمط في قرية زاز –
كنيسة مار افرام الملفان في قرية باتي –
كنيسة والدة الله في قرية باذي –
كنيسة مار قرياقس في انحل .
كنيسة مار ايليا في باقسيان –
كنيسة مار شمعون الزيتوني في حبسناس –
كنيسة القديسة شموني في مذيات –
كنيسة مار اخسنايا )فيلكسينوس المنبجي ( في مذيات وهي قديمة جدا –
كنيسة مار ديمط في اربو –
كنيسة مار دودو ومار اسيا ، ومار اشعيا في باسبرينة –
كنيسة مار يعقوب الملفان في ميدن –
كنيسة مار برصوم والانبا بشوي ، في قرية عربان ، نصف خربة ، غربي قرية ميدن –
كنيسة مار ديمط في زاز –
: الكنائس الصغيرة
كنيسة والدة الله في مذيات –
كنيسة مار افرام ومار تيودوروس في اركم ( خرابه اليه ) –
كنيسة مار يعقوب في كفرا العليا –
كنيسة مار برصوم في باسبرينا –
كنيسة مار ملكي والقديسة شموني في استر –
كنيسة صغيرة مجهولة الاسم في باسبرينا –
كنيسة مار زاخي في حصن كيفا –
كنيسة مار سابا في بانمعم –
كنيسة مار ادى في باسحاق –
كنيسة الرغيف في قرية تمرس –
الفصل الثامن – ديورة طور عابدين
ديورة طور عبدين صنفان : الديورة الكبيرة ، والديورة الصغيرة
: وديورة الصنف الاول هي
دير مار كبرييل المعروف بدير قرتمين ، وهو عماد أديرة طور عبدين , ويقع بين باسبرينا ومذيات –
دير الصليب في قرية بيث ايل –
دير والدة الله الكبير في قرية حاح –
دير مار يعقوب الحبيس في صلح –
دير مار ابراهيم الكشكري في قرية بيث جوجل –
دير القديس اوجين –
دير مار ملكي القلزمي –
دير مار ابراهيم بجوار مذيات –
: وديورة الصنف الثاني هي
دير والدة الله ومار يعقوب ومار ديمط , ويعرف بدير القرن , في قرية بادبي بجبل الازل –
دير مار ابحاي في بانمعم ، ويذكر في قصة مار شمعون الزيتوني –
دير مار آحو ، ويعرف بدير دفنث –
دير مار برصوم في قرية باسبرينا –
دير الصليب في قرية دفني –
دير مار موسى في قرية كفرزي –
دير مار يوحنا الطائي بقرب دير مار اوجين –
دير مار يعقوب ومار اشعيا ومار هيرقلا والشهيدة فبرونيا . كان آهلا سنة 1210 و 1517 و 1583 م –
دير مار شربيل في قرية كفر شمع ومار يعقوب الملفان –
دير مار ايليا الناسك في قرية حباب –
دير مار يوحنا الكفاني فوق زاز . نهاية القرن السادس واواسط السابع –
دير مار لعازر بجانب قرية حبسناس . مار لعازر الرهاوي الحراني تنسك في القرن الرابع وشيد الدير مار شمعون الزيتوني –
دير مار باسوس الشهيد في قرية حدل –
دير مار زبينا بجانب قرية حبسناس –
دير مار سرجيس في حاح –
دير مار شربيل في مذيات –
دير مار ايليا البسي ، الى جانب قرية كفرزي –
: بعض سكان الديورة
في دير قرتمين اجتمع ثمانمئة ناسك في القرن السابع أبان رئاسة القديس كبرييل رئيس الدير ، ثم اسقف طور عبدين كما تحدثنا قصته
وفي دير مار احو الذي بني في بيث ايل اجتمع ثلاثمئة راهب كما تخبرنا قصة مار آحو وفي دير مار ملكي في نهاية القرن العاشر كان خمسة وعشرون راهباً
الفصل التاسع – دير قرتمين – دير مار كبرئيل
: ورد في قصة القديس كبرييل القرتميني ما يأتي
في السنة الحادية والعشرين لجلوس الملك الظافر المبرور انسطاس(512 م ) بأخبار نسّاك هذا الدير ، وكانوا ثمانمئة من الفضلاء أرسل ذهباً كثيراً مع أناس أمناء ، كما أرسل مهندسين ونحاتين ، وصانعي اللبن المشوي ( الطابوق ) ومعمارين حاذقين ، لهذا البناء العظيم ، ووضعت أسسه على النحو الذي خطّه الملاك ومار شمعون . وكان اسم المهندسين المعماريين : تيودورا وتيودوسي ، ويعرفان بابني شوفني . وارسل معهم ايضاً صياغاً للذهب والفضة والنحاس ، وحدادين للحديد ، ورسامين للصور البديعة ، ومشاطي الرخام ، وخبراء في عمل الفسيفساء ، ومهرة لبناء يستحق ان يذكر فيه اسم الله تعالى، ولمجده وتكريم قديسيه
وفي الليلة التي دخل فيها أصحاب هذه الحرف المرسلين من قبل انسطاس ، تراءى لهم في الحلم الا يرفعوا الحجرة الكبيرة التي وضعها الملاك ، بل يجعلونها حجر الأساس في هذا البناء العظيم ، وكما تراءى لهم هكذا عملوا وبني الهيكل واكتمل ، وهذه هي ابعاده : الطول 37 ذراعاً والعرض 25 ذراعاً . وفي داخل الهيكل بني للمذبح ثلاثة مخادع والمخدع الوسطي كان ستة أشبار ، وعرضه أربعة ونصف . وله أربعة أوجه رسمت عليها الاشكال والرسوم النادرة . منها وجوه الأسد والثور ، والنسر والانسان . ووضع على الحجر اناء ملكي جميل ، وحوله اكليل مصنوع من فضة ورصع بثلاثمئة حجر كريم رسمت عليها أعمال المخلص
وفوق الترونس ( المائدة المقدسة ) نصب كروب من نحاس . وفوق الكاروب قبة نحاسية وهي مركبة على أربعة عواميد يتدلى من وسطها قنديل ذهبي بديع . وكانت ارض المذبح مرصوفة برخام جميل ملون ، اسود وابيض واحمر واخضر ، وارجواني ، وازرق وفيه صور مختلفة ، واسسه مزخرفة برخام نفيس . وفي سقفه فسيفساء ذهبية عجيبة
وفي الهيكل كنت ترى الى جانبي باب المذبح الكبير ، شجرتين عظيمتين من نحاس ، وارتفاع كل منهما عشرون ذراعاً ، وفي اوراق الشجرتين اعدت أمكنة للمصابيح ، وفي كل شجرة كانت تتدلى مئة وثمانون مصباحاً ، وخمسون سلسلة فضية في كل شجرة تتدلى منها أشكال ورموز كثيرة كبيض النعام واشكال حيوانات وطيور . ما عدا الصلبان الكثيرة والاكاليل والدوائر ، وهذه كانت بعضها من ذهب ، وبعضها من فضة او نحاس ، مما لا يعرف وزنه
هكذا اقيم هذا الهيكل الجليل في وسط الدير ، تحيطه الأروقة البديعة من الشمال والغرب والجنوب . والهيكل كله أقيـم على الحصى الصغير الذي وضعه الملاك ومار شمعون ، ولم تحفر له أسس في الارض .
بني هكذا الهيكل المقدس ورفع بهذا الجلال المهيب . وفي جوانبه تلك النوادر المستبدعة الجليلة . وهاتيك النفائس الرائعة . التي جلبت من عاصمة المملكة . وكان ذلك في 820 يونانية ( 509 م )
ان هذا الوصف سجله أحد رهبان الدير الذي عاش في نهاية القرن الثامن . واننا نأسف اذ لم يبق من هذه الروائع النفيسة اليوم شيء . واننا نعلم ان سنة 1400 م اتلفت كل تلك الآثار العجيبة حتى الفسيفساء البديعة في حروب تمورلنك . الا ان الهيكل لا زال قائما برعاية الله ، وحوله الاروقة الغربية فقط ، ومقبرة الآباء المعروفة ببيت القديسين لا زالت سالمة . اما بقية البناء فقد تغير مرات كثيرة
قديسو دير قرتمين
مار شموئيل المشتي الذي بنى الدير –
مار شمعون القرتميني تلميذه الذي ساعده في بناء الدير –
مار دانيال العوزي رئيس الدير والاسقف –
مار كبرييل القسطيني اسقف الدير الذي توفي سنة 667م
مار شمعون الزيتوني الحبسناسي اسقف حران المتوفي سنة 734م . وتذكاره في 10 حزيران –
عشرة اخوة رهبان قرتمينيين –
: وأشهر رؤساء الدير هم القديسون
قيروس ، وعيده 10 تشرين الثاني –
اباي الحاحي ، عيده 8 تشرين الثاني –
قيروس الصبي ، عيده في 14 كانون الاول –
شمعون الفافي تذكاره في 17 كانون الثاني –
صفنيا ، تذكاره في 29 نيسان –
مارون العينوردي عيده في 20 حزيران –
يوحنا القرتميني وعيده في 10 تشرين الثاني –
بطاركة انطاكية الذين تتلمذوا في دير قرتمين
: اربعة بطاركة انطاكيين شرعيين تتلمذوا (ترهبوا ) في دير قرتمين هم
أولاً – تيودوسيوس رومنوس
من مدينة تكريت ، ترهب في هذا الدير وتأدب بالنسك ، وأتقن اللغة السريانية وكانت له معرفة واسعة في الطب . أنتخب ورسم بطريركا في مدينة آمد (ديار بكر ) سنة 887 م وتوفي في الدير نفسه سنة 896 م ورسم اثنين وثلاثين مطراناً واسقفاً ، وعلى رأي الرهاوي المجهول ثلاثة وثلاثين .
: والف كتباً نفيسة هي
تفسير مسهب للكتاب المسمى ايريثاوس ، ألفه في آمد وشميشاط ، بعبارة بليغ ، ومنه نسخة ، يحتوي على نصف المجلدة التي خطها الربان ابو نصر رئيس دير مار متى سنة 1290 م . وفسّر ايضاً حكما لبعض الفلاسفة ، تقدر بمئة واثنتي عشرة حكمة . ترجم معظمها من اليونانية الى السريانية ، ونشر هذا الكتاب مطبوعا بالسريانية والعربية سنة 1876م . وله كناش جليل في الطب ، وينسب اليه واعجب به ابن العبري كثيراً ولكن معظمه مفقود . وله رسالة مجمعية وموعظة في الصوم الكبير ، وصلتا الينا بالعربية . وقد توسعنا في الحديث عنه في مؤلفنا اللؤلؤ المنثور ص 347 – 348
ثانياً – ديونيسيوس الثالث
هو شمعون من الدير نفسه تأدب فيه ، وانتخب ورسم بطريركاً في تلعدا سنة 958 م وساس الكنيسة سنتين وستة اشهر وأربعة أيام . ورسم ثمانية اساقفة وتوفي سنة 961 م ووضع جثمانه في الدير نفسه في ضريح البطريرك تيودوسيوس
ثالثاً – باسيليوس الخامس
وهو شمعون بن زبده المنعمي
رابعاً – اغناطيوس بهنام الحدلي بن يوحنا آل حبوكني
ترهب في هذا الدير ورسم قسيسا ونبغ بالعلوم والفضائل والتقوى . رسم مفريانا للمشرق سنة 1404م . وتبوأ الكرسي الرسولي سنة 1412 م . ورقد في 10 كانون الاول سنة 1354 م . ورسم مفريانين وعشرة أساقفة . وكان غيوراً تقياً ورعاً ، وكاتباً قديراً وملفاناً في عصره . وألف عشرة سدرات ) حوسايات ( وانتخب تفاسير من دانيال الصلحي لسفر المزامير ولم يزل محفوظاً في خزانة ديرنا المرقسي باورشليم بخطه وتوقيعه . ووضع ليتورجية على الأحرف الأبجدية مطلعها ” اللهم يا محيط الامن ، يا لجة السلام اللامحدودة ” واتبعها بحوسايات ” الحمد لخبز الحياة ” وحتام افرامي الوزن ، وذلك سنة 1405م . وألف احدى عشرة قصيدة بالبحر الاثني عشري ، في مار بهنام الشهيد ، وفي مار باسـوس الشهيد )28 صفحة ( وهو مفقود اليوم . وقصيدة عصماء في التوبة . ولديه سوغيثات ) اغاني روحية ( على الاحرف الابجدية ، احداها في والدة الله ( اةنا شوفإيكي ةؤر انا ) . وقد كتبنا عنه بما فيه الكفاية في مؤلفنا اللؤلؤ المنثور ص 446-447
خامساً – اغناطيوس يشوع الثاني ، ابن عبد الاحد من آل قمشا :
هو منعمي الاصل ، امدي المولد ، اتشح بالاسكيم الرهباني في هذا الدير ، ورسم فيه كاهناً ، ولازم الكتابة ، وتأدب بآداب الرهبانية بين يدي الربان توما الخديدي الفاضل . وفي سنة . . . رسم مفرياناً للمشرق . وفي كانون الاول سنة 1652 م صار بطريركاً دخيلأً عندما نفي البطريرك شمعون الى جزيرة قبرس . وعند عودته اعفي يشوع ، ولكن عندما توفي البطريرك شمعون ، نصب يشوع بطريركاً شرعياً سنة 1660 م . وتوفي في ماردين في 24 آذار سنة 1662 م . كان رجلأ عفيفاً ومحباً للفقراء ، الا انه يلام لحبه الرئاسة بطريقة غير مشروعة
: وتتلمذ في هذا الدير ايضاً اربعة اشخاص تفطركوا بطريقة غير شرعية ولم ينجحوا
أولاِ – اسحق الذي ترأس بأمر الخليفة المنصور . وكانت مدة رئاسته سنة واحدة ، ثم خنق في عقولا سنة 755 م
ثانياً – اثناسيوس الصندلي اسقف ميافرقين ، صاحب الفتن الكثيرة ترأس بعد اسحق مدة قصيرة وخنق ايضاً نحو سنة 756 ؟ غير ان الحاقدين من أبناء ديره ) الحاقدين على الكنيسة ( عظموا شأنه بعد موته بدون مبرر
ثالثاً – داود اسقف دارا ، الذي ضاد البطريرك مار كيوركي الشرعي سنة 762 م ومات سنة 769 م
رابعاً – ابراهيم من الدير نفسه الذي انتخبه بعض الاساقفة الصغار والرهبان من دير الجب البراني بطريقة غير شرعية نحو سنة 814 م الذين انشقوا بسبب لفظة ” اننا نكسر الخبز السماوي ” وكان رجلأً وقحاً جداً شرير الطوية . ومات سنة 837 م
وبطريرك واحد رسم في دير قرتمين هو البطريرك اثناسيوس الثالث سنة 733 م
الفصل العاشر – بطاركة ومفارنة آخرون من طور عابدين
: ما خلا البطاركة الانطاكيين الذين تخرجوا من دير قرتمين ، نجد ثلاثة بطاركة آخرين من طور عبدين هم
أولاِ – اغناطيوس الخامس
وهو بدر زخا بن وهيب من قرية جورنشا ، اسقف ماردين . صار بطريركاً لماردين سنة 1293 وتوفي سنة 1333 م ورسم عشرين اسقفاً وألّف ليتورجية كبيرة مطلعها ” ايها الاله الخفي الذي لا يدرك ، ايها البهي السامي الذي لا يرى ” ووضع كتاباً صغيراً سمّاه ” نظام الصلوات ” وتفسير الاحرف الابجدية السريانية والعربية وكان رجلأً فاضلأً محترماً لدى الحكام ( انظر اللؤلؤ المنثور ص 437 – 438 )
ثانياً – باسيليوس الخامس
وهو شمعون ابن زويرا من قرية بانمعم ، مطران جرجر سنة 1387 م صار بطريركاً سنة 1421 م وتوفي سنة 1444 م
ثالثاً – اغناطيوس شمعون
من قرية انحل ، صار مفرياناً للمشرق سنة 1635 م وبطريركاً سنة 1639 م وتوفي سنة 1660 . سقي المرائر في حياته وقاسى آلاماً كثيرة. ورسم ثلاثة مفارنة وسبعة اساقفة
ونبغ من طور عبدين سبعة مفارنة للمشرق وهم :
أولاً – يوحنا الرابع
وهو صليبا من باسبرينا ومن دير قرتمين ، رسم في الدير نفسه سنة 1075 م وتوفي سنة 1106 م . وفي أيامه ضعفت كنيسة تكريت ، وبادت أمجادها الروحية ، وهدم حاكم تكريت كنيسة القديسين سرجيس وباكوس ، واستولى على الكاتدرئية الكبرى ، وهي باسم مار احودامه ، وتعرف بالكنيسة الخضراء . اما المفريان فانه باع الآنية الكنسية وراح يلبس الثياب الفاخرة ويولم المآدب السخية على بعض وجوه البلدة ، وأثار عاصفة من تذمر الشعب حوله ، وخرج على القانون القديم فرسم اسقفا لنصيبين ووضع يده على طور عبدين حتى اوقفه عند حده رهبان دير قرتمين ( ميخائيل الكبير ص 581 )
ثانياً – ديونيسيوس الثاني
وهو صليبا من قرية كفر سلط ، اسقف الجزيرة . صار مفرياناً سنة 1222 م وقتل سنة 1231 م . كان رجلأ ذا قامة جليلة له نغمات عذبة في الكنيسة ، وكانت له يد في الكتابة . ولكنه عندما رسم مفرياناً اغتر بنفسه ولما كان في قريته كفر سلط ، خرج لمحاربة الاكراد الذين هاجموا القرية فأصابه سهم ومات
ثالثاً – اثناسيوس الثالث
وهو ابراهيم ، ترهب في دير الصليب في بيث ايل ، وصار كاتباً للبطريرك اسماعيل . وتأدب بالتقوى . ورسم مفرياناً سنة 1364 م وتوفي على رأي البعض سنة 1379 ، وعلى رأي الآخرين سنة 1400 م . ويظن انه كان طور عبدينياً
رابعاً – ديوسقوروس بهنام الثاني الاربوي
هو ابن شمعون من آل زقاقي . اسقف بيث ريشا . صار مفرياناً سنة 1415 م . وتوفي سنة 1417 م في 21 تموز . وكان شيخاً حكيماً تقياً
خامساً – باسيليوس اشعيا النحلي
من دير الزغفران رسم مفرياناً سنة 1616 م وتوفي في الموصل سنة 1635 م . وكان رجلأً تقياً متأدباً بالسريانية ، وله يد حاذقة في الكتابة
سادساً – باسيليوس شمعون الثالث النحلي
ابن اخي المفريان اشعيا . وصار مفرياناً ثم بطريركاً كما قلنا سابقا
سابعاً – باسيليوس بهنام الثالث
وهو ابن حبيب من قرية باتي . كان ناسكاً ابيلاً كان يكتب بالسريانية كتابة بليغة جداً ، وله معرفة ورسوخ في اللغة . رسم مفرياناً سنة 1653 م وتوفي سنة 1655 م وله أبيات بالوزن السباعي تتخللها كلمات يونانية
ومفريان واحد نبغ من منطقة المعدن ، هو باسيليوس برصوم تتلمذ وترهب في دير مار يعقوب الحبيس في صلح . ورسم قسيساً ثم مفرياناً سنة 1422 م وتوفي في نهاية كانون الاول سنة 1454 م . واشتهر بأعمال البر . وله مجموعة مختارة من تفسير الاناجيل لابن الصليبي . وفي خزانتنا نسخة الكتاب بخطه ” ويعرف الكتاب باسم قينباريس “
الفصل الحادي عشر – الأساقفة الذين نبغوا من طور عابدين
يتحدث مار ميخائيل في سلاسل الاساقفة في نهاية تاريخه الشهير ان سبعة واربعين اسقفاً تتلمذوا في دير قرتمين من سنة 793 الى سنة 1199 م ويذكر اسماءهم وابرشياتهم . واسقفين من دير الصليب وواحداً من دير مار يعقوب الحبيس في صلح . اما الذين جمعنا اسماءهم سواء من الاساقفة القدماء او الذين تسقفوا بعد سنة 1199 هم
الأول
الأساقفة الذين تتلمذوا في دير قرتمين
793 – 1199
47 أسقفاً
الأول
مار يوحنا الشعار –
من رهبان دير قرتمين . الرجل العفيف التقي الورع ( تاريخ زكريا الفصيح ص 24 ) رسم مطراناً لآمد سنة 484 م وابتنى هيكل الاربعين شهيداً والجسر على دجلة . وتوفي قبل حرب الفرس يوم هاجموا آمد سنة 504 م ( على رأي زكريا الفصيح المؤرخ ) ، أو سنة 13 لملك انسطاس ، وورد في قصة مار كبرييل انه رسم سنة 21 لملك انسطاس أي سنة 513 م وعيده في 7 ايلول طبقاً لكلندار ابن الصابوني أو في 8 منه
ديوسقوروس مطران آمد –
رسمه البطريرك نمرود . وكان من حصن كيفا ، نحو سنة 1283 م
فيلكسينوس ابراهيم المنعمي
مطران بيث ريشا نقل سنة 1455 م الى مطرانية آمد
طيمثاوس عبد يشوع الثاني الصلحي مطران آمد –
ذكر سنة 1678م وتوفي سنة 1679 أو سنة 1686 م
غريغوريوس مطران دمشق من دير قرتمين
رسمه البطريرك نمرود ، وهو الثامن بين اساقفته
قورلس يوسف الثالث المذياتي ، مطران حاح –
نقل الى حمص سنة 1445 م وصار مفرياناً ، الا انه عاد الى حمص قبل سنة 1470 م
يوليوس بطرس سهدو من آل قوشو –
اسقف سوريا سنة 1897 م ، وصار رومياً سنة 1907 م وتوفي سنة 1935 . وكان رجلأ عنيداً يحب الفتنة
اسطيفانوس مطران حصن منصور –
من طور عبدين تاريخ ابن العبري الكنسي 1207 – 1222 م
يوليوس يوحنا ابن قوفر المانعمي –
مطران غرغر سنة 1464 م ، وفي سنة 1472 م ترك مرعيته وانزوى منسكاً في حبيس عردناس ( عرناس ) المعروف بالدير الجديد . وصار بطريركاً لطور عبدين سنة 1482 م وتوفي سنة 1492 م
العاشر
اياونيس ( او قورلس ) قوفر ، بن بنيامين الكفري –
رسم مطراناً لغرغر بين سنتي 1492 – 1494 ، ويذكر عنه في كتاب وجد في خربوت انه اسقف تل ارسانيوس . وكان حياً سنة 1504 وكان قد ترهب في دير مار ابحاي
اثناسيوس دنحا رومي النحلي –
رسم مطراناً للجزيرة سنة 1882 م ونقل الى سويرك ومار ابحاي سنة 1887 م واستشهد مع رعيته سنة 1915 م ، وهو شيخ فاضل تقي اخو ثمانين
ديونيسيوس ملكي الاول من آل زقاقي الاربوي –
مطران معدن سنة 1450 م وتوفي سنة 1465 م ( سفر الحياة في باسبرينا )
ديونيسيوس ملكي الثاني –
نظنه طور عبدينيا ، مطران معدن سنة 1494 م
سويريوس انطونيوس السبريني –
اسقف قرتمين سنة 1661 – 1666 م عاش حتى سنة 1681 م
القديس دانيال العوزي –
رئيس دير قرتمين اسقف تلا وماردين ودارا وطور عبدين القديس وعيده في 9 كانون الاول، يذكره سفر حياة باسبرينا وزاز . التاريخ الذي نشرناه في باريس ص 10 – 11 ( 615 – 634 )
كبرييل القوسطيني –
رئيس دير قرتمين ، واسقف الدير وطور عبدين ، احيي ميتاً واجترح العجائب ( تاريخنا 634 – 667 )
اثناسيوس النوبي –
رئيس دير قرتمين 25 سنة ، واسقف طور عبدين بعد لعازر الاول 744 – 747 وفيها توفي . رئيس الدير سنة 719 م ( تاريخنا ص 16 ، وسفر الحياة في زاز )
عامي او يعقوب الحاحي –
اسقف طور عبدين الذي استشهد في بلدة طنزي بجوار آمد فوق جزيرة قردو في القرن الثالث عشر ، وكانت عامرة يومئذ وعيده في 30 ايلول ( الكلندار الذي نشره بطرس ص 197 )
يوحنا اسقف قرتمين –
الرجل الفاضل الصالح ، الذي صالح الرهاويين المنشقين بسبب الاسماء الجوهرية في الثالوث الاقدس . وعندما كان يرافق القديس يعقوب البرادعي توفي في دير رومانس المعروف بدير قسيان في نهاية تموز سنة 578 ( نو ص 31 ) وفي تاريخ الرهاوي ج 2 ص 246 ذكر انه حضر مع مار يعقوب في مدينة دارا للاجتماع بيوحنا القائد رسول القيصر يوسطينيان سنة 567 م
العشرون
حننيا –
مطران دير قرتمين سنة 688 م
آحو او آحي –
مطرانا دير قرتمين ( يذكر في قصة مار تيودوطا ) سنة 698 م
ايليا –
اسقف قرتمين وطور عبدين قبل اسقفية تيودوطا ، ونظنه تـوفي سنة 701 م ( قصة مار شمعون الزيتوني )
اسقف دير قرتمين رسم حوالي سنة 702 م
اثناسي
اسقف طور عبدين توفي سنة 747 م (نفس القصة )
قورياقا اسقف طور عبدين –
رسم اولأً لسجستان سنة 747 م ونقله مجمع تلا الى طور عبدين وحصن كيفا ، وحضر مجمعي تلا سنة 752 م ومنبج سنة 758 م وتوفي سنة 770 م – تاريخ ديونيسيوس ص 68 و 145، ومار ميخائيل ص 465 وسفر الحياة في زاز ، وكتاب لكيان وابن صليبي في كتاب الجدل في تفسير الفردوس ان هذا الاسقف زور رؤيا ونسبها الى اخنوخ – مع ابن سلطا من رأس العين
كوركي اسقف طور عبدين –
نقش اسمه على احد كودي الدير سنة 777 م
توما اسقف طور عبدين من دير قرتمين –
رسمه البطريرك قرياقس حوالي سنة 794 م ، عيده في 24 ايلول
سرجيس اسقف طور عبدين –
رسمه البطريرك قرياقس سنة 806 م
حزقيال الاول الحاحي اسقف طور عبدين –
رسمه البطريرك قرياقس ، وحضر مجمع الرقة سنة 818 م ، وعاش حتى سنة 842 م
الثلاثون
نانوس الحرّاني من دير قرتمين اسقف طور عبدين –
رسمه البطريرك ديونيسيوس التلمحري نحو سنة 842 م ، ويظهر لنا انه عاش زمناً طويلأ في الاسقفية نحو خمسين سنة ، وتوفي نحو سنة 892 م
حزقيال الثاني من دير قرتمين –
اسقف طور عبدين الحاحي 892 – 904 م
يوحنا الثالث من دير قرتمين –
اسقف طـور عبدين 5/ 904 – 5/ 914 م
اياونيس الثاني من الدير نفسه –
اسقف طور عبدين 927 – 937 م ، نقش اسمه في كنيسة كفرزي سنة 934 – 935 م
آحا او آحو ، اسقف طور عبدين –
كما نقش اسمه في كنيسة كفرزي 935 ؟
حبيب المانعمي من الدير نفسه –
اسقف طور عبدين 937 – 952 م
اغناطيوس –
اسقف طور عبدين 952 – 962 م
سويرا اسقف طور عبدين –
رسم في ايلول سنة 962 – 967 م
اياونيس يشوع القرتميني –
اسقف طور عبدين 967 – 993 م
يوسف السبريني من الدير نفسه –
اسقف طور عبدين 993-998 م
الاربعون
يوحنا الـرابع السبريني من الديـر نفسه –
واسقف الدير وطور عبدين 998-1035 م ، وهو يوحنا الشهير الذي جدّد الخط الاسطرنجيلي ، بعد ان اهمل مئة سنة ، واستكتب ابناء اخيه كتباً كثيرة
اياونيس زكا –
من دير عابد، اسقف طور عبدين احدث شقاقا
غريغوريوس لعازر السبريني –
من دير قرتمين 1047 – 1088 م ، في هذا العهد انقسمت مرعيث طور عبدين الى قسمين ، ورسـم لعازر لطور عبدين وجعل كرسيه في حاح
باسيليوس شملي المانعمي اسقف دير قرتمين –
وهذا كتب اسماء خمسة عشر اسقفا على جانب باب المذبح في دير قرتمين () . وفي عهده سنة 1100 نهب طـور عبدين ودير قرتمين ، كما سجل ذلك شملي نفسه ، وفي نفس باب المذبح وهرب الى قلعة هيثم ، وهناك جدد كتاب سفر حياة الدير 1088 – 1105 م
ثانياً
سلسلة اساقفة طور عبدين الذين جلسوا في حاح
18 أسقفاً
الأول
غريغوريوس لعازر السبريني ، ذكر سابقا –
اغناطيوس جبرائيل الحاحي اسقف حاح وطور عبدين . مطلع القرن الثاني عشر –
يوحنا الخامس من دير قرتمين –
يوحنا السادس بن اندراس –
الملفان الشهير ، صار اسقفا لمنبج ، من مدينة فرزمن ، وجاء طور عبدين نحو سنة واحدة وتوفي ( 1155 – 1156 م
اغناطيوس جبرائيل الثاني –
من الجبل نفسه ، اسقف طور عبدين سيء السيرة مات قتيلأً 1164 – 1174 م
ايونيس اسحق من دير مار برصوم 1175 – 1201 م –
باسيليوس خميس اسقف طور عبدين 1207 – 1222 م –
اثناسيوس –
ديونيسيوس داود الكفرزي اسقف طور عبدين وبيث ريشا 1230 م –
العاشر
يوحنا السابع ، مطران طور عبدين 1241 م –
قورلس مطران طور عبدين 1248 م –
ديوسقوروس اسقف طور عبدين –
غريغوريوس اسقف طور عبدين –
اياونيس توما اسقف حاح ، تاريخ ابن العبري 1254 م –
اغناطيوس ملكي المذياتي –
مطران طور عبدين من دير الصليب ، رسمه البطريرك نمرود، وعاش حياة مديدة وتوفي نحو سنة 1283 – 1284 م
سويريوس اسقف طور عبدين –
رسمه البطريرك نمرود سنة 1292 م ، وتوفي في حاح ودفن فيها سنة 1295 م
اياونيس موسى –
اسقف حاح ، من دير مار حاننيا في منتصف القـرن الثاني عشر
قورلس شمعون حاح –
له ليتورجية جليلة 1333 م
ثالثاً
اساقفة دير قرتمين بعد انقسام الابرشية
39 أسقفاً
الأول –
باسيليوس شملي المانمي 1088- 1105 م
باسيليوس من الدير نفسه 1113 م .
يوحنا الثاني السبريني .
حضر مجمع دير مار بوصوم ، حيث انتخب مار ميخائيل للبطريركية 1143 – 1166 م
يوحنا الثالث السبريني .
اسقف دير قرتمين وطور عبدين ذكر في سفر الحياة الباسبريني ، ابن اخي الربان عمنوئيل السبريني الكاتب وعرف بمار يوحنا الشهير 1169 م
يوحنا يعيش بن بطرس السبريني .
ودعي حينا بمار حايا اسقف طور عبدين ، استشهد في القرن الحادي عشر والثاني عشر
السادس –
يوحنا الرابع الحاحي 1201 – 1214 م .
ديونيسيوس الكفرزي .
مطران الدير وبيث ريشا 1220 – 1230 م
باسيليوس اسقف الدير 1249 – 1254 م .
اغناطيوس حوشب المعري 1287 – 1296 م .
يوحنا الخامس ، ويشوع الاول سفرا ، مطران الدير 1329 – أو 1333 – 1339 م .
يوحنا مطران الدير وقرتمين ، وفي سـفر الحياة يكتب يوحنا العينوردي 1373 م .
يوحنا توما السبريني الذي خنق بالدخان في حرب تيمورلنك مع اربعين راهباً 1394 م .
يوحنا ( ملكي العينوردي ) ذكره البطريرك بهنام 1401 م .
يوحنا قرياقس آل تسعونا السبريني مطران الدير . توفي في آب 1422م .
الخامس عشر –
يوحنا ادي الاربوي توفي سنة 1432 م .
فيلكسينوس قومي بن جفل السبريني وامه غالية .
مطران قرتمين ، ونقل الى حاح ، ثم صار بطريركاً لطور عبدين 1436 م .
يوحنا برصوم القشوع المانعمي ، قتل سنة 1441 م .
باسيليوس برصوم بن جبورا القرتميني 1444 – 1446 م .
يوحنا جرجس السبريني بن جبرائيل .
وهو من قرية مشتين جنسا ، كان رجلا غيوراً ، زار الاماكن المقدسة واشترى بيوتا لدير مار مرقس ، والّف ليتورجية . خدم رئاسة الكهنوت خمسا واربعين سنة ، وتوفي ودفن في دير الزعفران 1450 – 1495 م
يوحنا اسطيفانوس بن القس يشوع بن القس بهنام من آل سهدو ( او سودا ) السبريني .
تلميذ المطران جرجس . رسمه البطريرك نوح بعد الصلح الذي وقعه بين طور عبيدن والكرسي البطريركي 1496 – 1524 م
يوحنا اشعيا تلميذ المران اسطيفان 1524 – 1539 م .
يوحنا قومي الثاني المانعمي 1543 – 1553 م .
يوحنا يشوع الثاني المعري ، كان فريد عصـره زهداً ونسكاً وعلماً 1554 – 1591 م .
يوحنا صليبا السبريني اسقف الدير 1604 – 1611 م .
الخامس والعشرون –
يوحنا بهنام السبريني مطران الدير 1617 – 1620 م .
يوحنا اسطيفانوس الثاني مطران الدير 1627 – 1656 م .
يوحنا ملكي السبريني مطران الدير 1666- 1670 م .
يوحنا اوجين الكفرزي .
يوحنا ايليا مطران الدير .
يوحنا سهدو بن يوحنا العطار السبريني 1715 – 1725 م .
باسيليوس شمعون مفريان طور عبدين 1730 م .
قورلس يعقوب بن سليمان .
اسقف الدير تلميذ المفريان دنحا ، وهو الذي رسمه سنة 1749 أو 1756 وتوفي سنة 1759 م
باسيليوس صليبا العطار السبريني .
مفـريان الدير وطـور عبدين 1771 – 1815 م
يوحنا مراد بن شمعون .
من قرية بيث اسحق ابن اخي الاسقف يشوع من القرية نفسها ، وامه وردة من سنة 1785 طبقا لتقليد الشيوخ ، وقتل ودفن في دير مار يعقوب في قرية ميدون
البطريرك اشعيا 1811 م .
باسيليوس عبد الاحد النحلي .
مفريان طور عبدين قتل 1834 – 1844 م
يوحنا ميرزا السبريني 1844 – 1859 م .
اثناسيوس افريم جينو .
من آل القس هابيل العينوردي ، من الدير نفسه ، رسم في 13 شباط ، 1883 واستقال سنة 1913 وتوفي سنة 1916 م
التاسع والثلاثون –
فيلكسينوس عبد الاحد مسّي الكفري .
المطران ورئيس دير مار اوجين . رئس دير قرتمين سنتين 1913 – 1915 وتوفي في نهاية هذه السنة ، ودفن في عين ورد ، وهو ابن سبعين سنة . كان ناسكاً فاضلا ابيلا ، وهو تلميذ الربان يوحنا المشتي الابيل الشهير في زمانه ، ترأس في دير مار اوجين سنوات كثيرة ، ولم نر له رفيقاً بين آباء عصرنا زهداً ونسكاً
رابعاً
الاساقفة الذين نبغوا من طور عبدين
وترأسوا في ابرشيات اخرى
51 أسقفاً
الأول –
زكريا الثاني ، مطران الرها العمودي من دير قرتمين 761 – 769 .
ايليا من الدير نفسه مطران الرها .
الرجل الصارم العنيد 778 م ابراهيم الرابع مطران نصيبين من دير قرتمين رسمه البطريرك ديونيسيوس التلمحري وهو الاسقف الثمانون في سلسلة اساقفته
باسيليوس من دير قرتمين ، مطران نصيبين .
اثناسيوس من الدير نفسه ، مطران نصيبين .
بطرس من الدير نفسه مطران نصيبين .
اياونيس السبريني ، مطران نصيبين والجزيرة 1329 – 1335 م .
قورلس اشعيا القسطيني ، رئيس دير مار اوجين ، ثم مطران نصيبين 1861 – 1865 م .
قورلس يوحنا حكيم الحبابي ، مطران نصيبين 1881 – 1901 م .
باسيليوس السبريني ، مطران نصيبين 1339 م .
العاشر –
تيودوسيوس برصوم المعري ، مطـران نصيبين ، سفر الحياة ، القرن الخامس عشر .
يوسف من قرتمين ، اسقف ارزون ، ذكر في سفر الحياة في زاز بين الاساقفة الفضلاء .
سويرا اسقف ارزون .
اياونيس اسقف ارزون .
يوحنا وهو يشوع الكاتب من طور عبدين . اسقف حصن زائد ، متمرد ، حرم ،
– …. مطران حصن زائد من دير قرتمين ، رسمه اثناسيوس السـابع في الدير نفسه 1201 م .
طيمثاوس صليبا المذياتي ، مطران حصن زائد 1485 – 1498 .
ايوب من دير قرتمين ، اسقف قليسورا .
لعازر اسقف ارشميشاط من الدير نفسه .
اغناطيوس الاول مطران ارشميشاط من الدير نفسه .
العشرون –
باسيليوس يشوع جللو العينوري ، مطران زركل 1444 – 1450 م .
باسيليوس شابا الاربوي 1480 م .
باسيليوس مسعود الزازي ، مطران زركل 1481 – 1492 م .
باسيليوس يشوع الثاني الزازي ، مطران زركل 1492 – 1416 م .
باسيليوس يعقوب الحسني ، مطران زركل 1543 – 1553 م .
باسيليوس صليبا ، مطران زركل 1553 – 1563 م .
باسيليوس يشوع الثالث الزازي ، مطران زركل 1590 – 1602 م .
باسيليوس ابراهيم المذياتي ، صار اسقفا ، ثم استقال 1702 م .
اثناسيوس يعقوب غريغو المذياتي .
اسقف البشيرية 1897 – 1901 ثم مطران نصيبين فمذيات 1906 – 1910 وتوفي في ايار سنة 1911
ملكي مطران مذيات ، قتل في عهد تيمورلنك 1393 م .
ديوسقوروس يوحنا بن برصوم بن كيسو العينوردي ، مطران الحصن 1464 – 1466 م .
قورلس يوحنا الدفني بن القس شمعون ، مطران مذيات ودير الصليب 1468 – 1508 م .
قورلس شمعون المذياتي ، رسـم سنة 1505 ، وترأس 1508 – 1535 م .
قورلس يعقوب المذياتي ، مطران مذيات 1535 – 1550 م .
قورلس يوسف الآليني 1553 – 1559 م .
قورلس عيسى المذاتي سنة 1562 – 1571 م .
الخامس والثلاثون –
قورلس عزيز بن الرئيس ابراهيم .
اسقف دير مار ابراهيم في مذيات ، رسمه البطريرك داود شاه ( قبل سنة 1583 – 1590 م )
قورلس ابراهيم الحسني 1590 – 1524 م .
قورلس يعقوب ميريجان العرناسي، مطران مذيات 1783 – 1804 م .
قورلس فرنكول المذياتي ، اسقف مذيات 1805 – 1814 م .
قورلس ملكي ، اسقف مذيات 1834 – 1864 م .
غريغوريوس زيتون الجلشي ، ترأس مرتين 1844 – 1868 م .
فيلكسينوس زيتون النحلي 1851 – 1855 م .
قورلس شمعون غزو العرناسي 1873 – 1896 م .
اياونيس افريم الباتي ، قسيس باتي سابقاً ، اسقف طور عبدين رسمناه في حمص سنة 1952 .
خامساً
اساقفة طور عبدين في مختلف العصور
27 أسقفاً
الأول –
فيلكسينوس اسقف حاح 1368 م .
فيلكسينوس يشوع القسني ، مطران دير الصليب توفي سنة 1410 م .
قورلس يوسف نيسان المذياتي ، مطران حاح ثم حمص 1421 م .
ديوسقوروس بهنام ، مطران حاح ودير الصليب 1444- 1450 م .
الخامس – ديونيسيوس اشعيا الحبسناسي ، مطران دير الصليب وحاح 1453 – 1463 م .
وكان معلم البطريرك مسعود الناسك الابيل الفاضل والملفان اللامع – عن قصة البطريرك مسعود
ديونيسيوس يعقوب المذاتي ، مطران دير الصليب وحاح 1468 – 1496 م .
فيلكسينوس مبارك 1460 – 1485 .
ديونيسيوس يوحنا القوسني ، مطران دير الصليب 1519 – 1543 م .
ديونيسيوس ايليا بن القس يوحنا مطران حاح 1562 – 1583 م .
العاشر –
ديوسقوروس الطور عبديني مطران حاح 1449 .
مبارك اسقف دير الصليب .
يوسف اسقف حاح 1512 .
بهنام اسقف دير الصليب وحاح .
فيلكسينوس عزيز الزازي من دير مار ملكي ، اسقف دير الصليب .
الخامس عشر – ديونيسيوس سرجيس الحاحي ، مطران حاح الشاعر 1517 – 1518 .
اثناسيوس اشعيا اسقف دير الصليب 1544 – 1555 م .
اثناسيوس عيسى المذياتي ، مطران حاح ودير الصليب .
ديونيسيوس ايليا بن القس منصور الزازي ، اسقف دير الصليب وحاح 1583 – 1608 وكان مصورا .
عبد الاحد اسقف دير الصليب . – صليبا اسقف دير الصليب .
العشرون –
ديونيسيوس كبرييل اسقف حاح . مطلع القرن 17 – 1635 م
ديونيسيوس اسقف دير الصليب 1726 – 1756 م .
ديونيسيوس صليبا الزازي ، مطران دير الصليب 1797-1807 م .
قورلس يوسف بن شمعون العرناسي البلطجي .
ديونيسيوس برصوم ، مطران زاز 1813 – 1828 م .
يوليوس شمعون الكفرزي ، مطران دير الصليب 1833 – 1856 م .
اثناسيوس برصوم بن ملكي بلطجي ، مطران دير الصليب 1845 – 1873 م .
السابع والعشرون –
يوليوس عبد الاحد عنتر الكربوراني ، اسقف دير الصليب 1882 – 1885 م
سادساً
اساقفة ابرشيات اخرى من طور عبدين
78 أسقفاً
الأول
سويرا اسقف قرقسيون من قرتمين ، رسمه البطريرك يوحنا السادس .
اياونيس الثاني من دير الصليب، اسقف خيشوم ، رسمه البطريرك ميخائيل الكبير .
ديوسقوروس موسى الصلحي ، من دير مار ابرهيم 1285 – 1292 م .
باسيليوس برصوم الصلحي ، مطران صلح رسمه البطريرك ابن وهيب .
عزيز الصلحي المطران ، شقيق المطران باسيليوس برصوم .
ديوسقوروس موسى الصلحي مطران صلح رسم سنة 1330 م .
باسيليوس سابا بن القس ابي الحسن الصلحي صار بطريركاً لطور عبدين 1364 م
المطران حبيب الصلحي 1495 – 1504 م .
ايليا مطران صلح رسمه البطريرك داود 1583 م .
العاشر
غريغوريوس ديمط الصلحي رسم رسامة غير شرعية لاورشليم وسكن دير الناطف في ماردين 1691 م .
غريغوريوس شمعون الثاني الصلحي مطران اورشليم 1693 – 1718 م .
فيلكسينوس يعقوب الصلحي ، مطران القلاية والنائب البطريركي في اورشليم ، رسمناه في حمص .1939 – 1944 م . كان فاضلاً ، وتوفي ودفن في دير مار مرقس من دير مار يعقوب الصلحي عاش سبعين سنة
باسيليوس مطران هراة بافغانستان من قرتمين رسمه يوحنا الثامن .
ايونيس الاول من قرتمين اسقف ماردين رسمه ديونيسيوس الثالث .
بولس الثاني من قرتمين اسقف ماردين . رسمه ديونيسيوس الرابع .
باسيليوس الثاني من قرتمين اسقف ماردين رسمه يوحنا العاشر .
ايونيس الثالث شاول من قرتمين اسقف ماردين . رسمه يوحنا العاشر .
اغناطيوس الخامس من قرتمين اسقف ماردين .
ديونيسيوس الثاني من قرتمين اسقف تلا .
العشرون
اياونيس برصوم آل زقاقي الاربوي ، مطران الجزيرة 1415 – 1457 م .
ديوسقوروس شمعون العينوردي مطران الجزيرة ، رسمه المفريان عزيز بن القس صليبا ، وكتب
بإتقان كنز الالحان الكبير ( بيث كاز ) . ( فقد البيث كاز سنة 1915 ) 1483 – 1501 م
22- اغناطيوس الاول من قرتمين مطران دارا رسمه يوحنا الثامن .
فيلكسينوس من دير قرتمين مطران دارا . رسمه اثناسيوس الرابع .
توما مطران حران من قرتمين 736 – 738 .
ديونيسيوس الاول من قرتمين اسقف حران . رسم سنة 758 وتوفي في بغداد سنة 762 م وتبع الشقاق . الذي احدثه يوحنا مطران الرقة ضد البطريرك الشرعي مار كيوركي
كيوركي الثاني اسقف حران من قرتمين . رسمه مار قرياقس البطريرك في اواخر أيام رئاسته 816 – 850 م
داود المانعمي اسقف حـران من قرتمين بين سنتي 850 – 880 واوقف كتبه لديره .
قسطنطين من قرتمين اسقف حران . رسمه اغناطيوس الثاني 878 – 893 م .
باسيليوس الاول اسقف حران رسمه البطريرك ابن عبدون . وحضر مجمع فرزمن 1049 م .
الثلاثون
سويريوس غريب الاول مطـران دير مار ملكي ، واظنه مانعميا من قرتمين 1479 م .
اياونيس الثاني مطران بيث ريشا قتل في أربو 1505 م
فيلكسينوس الرابع يوحنا اسقف دير مار ملكي 1553 – 1559 م .
سويريوس ملكي الحبابي بنيامين ، بن القس روفيل الحبابي مطران مار ملكي رسمه البطريرك داود
1582 – 1599م
سويريوس غريب الثاني مطران مار ملكي 1645 – 1648 م .
سويريوس افريم مطران مار مار ملكي 1674 – 1684 م .
سويريوس حنوخ بن يشوع الحبابي مطران مار ملكي 1681- 1718 م .
سويريوس برصوم الاربوي مطران مار ملكي . صـار بطريركاً 1738- 1740 م .
قورلس آحو الاول مطران مار ملكي 1743 .
سويريوس آحو الثاني بن شموئيل الاربوي صار بطريركا 1768 – 1791 م .
الأربعون
يوحنا بن القس عبد اللـه جيحو المانعمي اسقف حباب التقي الشاعر 1783 – 1825 م .
عبد النور الاربوي مطران مار ملكي الورع الملفان وله يد في الكتابة 1841 م .
قورلس احو الثالث بن القس كبرييل الاربوي 1843 – 1888 م
طيمثاوس برصوم بن الشماس يوحنا الكفرزي من آل دنحا . ولد سنة 1853 وصار الى دير قرتمين ..
ورسم مطراناً سنة 1893 وتوفي سنة 1896 م
4شموئيل من قرية بادبي ومن دير الزعفران ترهب سنة 18711 م . ورسم مطرانا لدير مار ملكي سنة .1908 م . وتوفي وهدم ديره سنة 1926 م
فيلكسينوس صليبا بن دانيال بن شموئيل المذياتي مطران قبرص . رسمه البطريرك مسعود (1502 – 1523 م ) . وحضر مجمع دير الزعفران في 28 كانون الثاني سنة 1523 م . )كتاب الجدل في خزانة دير الزعفران
اياونيس تيودوروس شقير بن الشماس ابو فرج الصلحي مطران الرها ، ذو الصوت العذب والنغمات الشجية . قتل 1204 – 1222 م
غريغوريوس القرتميني مطران دمشق رسم حوالي سنة 1285 – 1287 م .
الاسقف ديوسقوروس المذياتي . اثبت في سفر الحياة القرتميني ويظن ان ابن وهيب رسمه .
الاسقف تيوفيلس المذياتي . اثبت في سفر الحياة القرتميني ويظن ان ابن وهيب رسمه .
الخمسون
باسيليوس السبريني مطران نصيبين كان حياً سنة 1339 م .
تيودوسيوس برصوم المعري او السبريني مطران نصيبين اثبت في سفر الحياة القرتميني مطلع القرن الخامس عشر .
اياونيس عبد المسيح الصلحي مطران ميافرقاط 1460 – 1469 – 1477 م .
الاسقف بطرس الحبيس الطوري رسمه البطريرك عبد اللـه نحو سنة 1335 وكان حبيساً في كه
يوسف فوق دير الزعفران
اياونيس بن الشماس ايليا الحبابي اسقف دير مار ملكي رسمه البطريرك نعمة اللـه 1560 – 1579 م
غزال بن عبد الكريم بن القس حسن المارديني من دير مار ملكي مطران سعرت حوالي سنة 1570 م . رسمه البطريرك نعمة الله وكان حياً سنة 1583 م
قورلس ابراهيم عوض بن المقدسي حبيب الحسني من دير الصليب في عطافية رسم مطرانا للدير . ولحصن كيفا قبل 1575 م وحدّد الدير واشترى له أطيانا وجنائن سنة 1584 م وحبس كل ما كان لديه الى زمن شيخوخته للدير وتوفي سنة 1624 م . وابن عمه هو باسيليوس صليبا مطران زركل سنة 1552 م
سويريوس ملكي من آل القس رويبل الحبابي من دير مار ملكي اسقف الدير نفسه سنة 1582 وكان حياً .سنة 1599 م رسمه البطريرك داود
حبيب اسقف دير مار يعقوب الملفان في كفر شمع سنة 1582م قورلس عزيز بن الرئيس ابراهيم . المذاتي ، اسقف مذيات 1582-1590 م
ديونيسيوس ايليا بن القس منصور بن عبد العزيز الزازي من قرية بادبي ومن دير الزعفران ربيب قلاية . البطريرك داود
الستون
مطران دير الصليب وحاح 1583 – 1608 م .
ايليا مطران دير مار يعقوب الصلحي 1582 م .
ديونيسيوس داود من قرية كليبين ومن دير مار ملكي ، مكران معدن 1583 – 1601م .
باسيليوس يشوع الزازي مطران زركل رسمه البطريرك داود 1590 – 1602 م .
يوحنا اسطيفانوس بن الربان كوركيس من آل تيجا او تاجا السبريني ومن دير قرتمين رسم مطراناً للدير .نفسه بيد البطريرك هدايا 1627 – 1656 م
سويريوس غريب السبريني مطران مار ملكي نحو سنة 1645 م رسم بيد البطريرك شمعون اطرى عليه .المفريان بهنام الباتي حيث وصفه قائلا : انه فخر الآباء وزينة رؤساء الكهنة الرجل الكفء الذي يمكنه النهوض بأعباء التعس 1645 – 1650 م
باسيليوس حبيب بن ميرزا حداد الآمدي مفريان طور عبدين صار بطريركاً لطور عبدين 1650 – 1674 م
يوليوس شمعون السبريني صار اسقفاً سنة 1654 وترأس في دير الناطف 1654 – 1680 م .
طيمثاوس يشوع بن دنحا الصلحي من دير قرتمين مطران آمد ، ربما رسم سنة 1683 م بيد البطريرك . عبد المسيح الاول . كان حياً سنة 1678 وتوفي في 15 ايار سنة 1679 م
غريغوريوس شمعون الثالث الصلحي من دير مار يعقوب الملفان وربيب قلاية البطريرك جرجس الثاني الذي رسمه مطراناً لاورشليم سنة 1693 وتوفي سنة 1720 م .
السبعون
باسيليوس ابراهيم المذياتي اسقف البشيرية سنة 1706 م واستقال سنة 1710 م واهتم ببناء كنيسة .القديسة شموني في عينورد وسكن دير الزعفران 1706 – 1742 م
باسيليوس شمعون بن ملكي بن ايوب المانعمي ، وامه سيده ، ترهب في الجبل حوالي سنة 1690 ورسم .كاهناً ، واختار طريقة الزهد حبيساً في دير مار يعقوب فوق دير الزعفران . رسمه البطريرك اسحق مفرياناً لطور عبدين والجزيرة سنة 1710 م وبعدها بسنة واحدة عاد فاختلى في محبسه متنسكا من جديد ، غير انه عاد الى رعيته سنة 1727 م . واستشهد في 5 نيسان 1740 م . الف كتاب التيولوغيا ( اللاهوت ) ، وسلاح الدين ، ومركبة الاسرار ، وقاموساً سريانياً عربياً ، ووضع خطبا باللغة السريانية ، ونظم قصائد وميامر ، وله ست وثلاثون موعظة باللغة العربية .
” وانشد القصيدة المؤثرة باللغة الكردية المعروفة بـ ( لافيج ) أمام حاكم طور عبدين الكردي حتى تأثر الحاكم وبكى – المعرب “
باسيليوس دنحا بن يوحنا بلطجي من آل هابيل عرناسي المولد كفرزي الاصل تلميذ المفريان شمعون الآنف الذكر ، رسمه البطريرك شكر الله مفرياناً لحصن كيفا وطور عبدين ودير قرتمين سنة 1740 م . وتوفي سنة 1779 م
بسيل العطار السبريني مطران دير قرتمين سنة 1771 م . رسمه البطريرك جرجس الرابع مفرياناً لطور عبدين ودير قرتمين سنة 1779م . كان سيء الخلق خالف قوانين الكنيسة برسامته اساقفة بطريقة غير شرعية توفي سنة 1815 م
يوليوس اسرائيل شعو السبريني مطران دير بيث ايل 1779 م ، ثم انتقل الى مطرانية مخار ودير دفنث .كان حيا حتى سنة 1798 م
طيمثاوس يشوع الحصني اسقف دير ماخر 1809 – 1820 م .
اثناسيوس برصوم بن ملكي بلطجي العرناسي مطران دير الصليب وبيث ايل سنة 1845 م وتوفي سنة ./1873 م
فيلكسينوس زيتون بن دنحا النحلي وامه خزمي تأدب على يدي الاسقف ملكي والمطران عبد النور .الاربوي ، واتقن السريانية وتضلع بالمعارف الكنسية ترهب في دير قرتمين ورسم مطرانا للقلاية بيد البطريرك يعقوب الثاني في حزيران سنة 1848 م ، وفي سنة 1851 في آذار انتقل الى مطرانية مذيات وتوابعها . انقذ دير مار يعقوب الصلحي من ايدي الاكراد وجدد هيكله . توفي في ماردين في 4 نيسان سنة 1855 م . كان ناسكاً فاضلاً تقياً جميل الطلعة . نظم قصيدة بالوزن الاثني عشري اطرى فيها مناقب مار كبرييل القرتميني . وكان يحذق الكتابة .
قورلس دنحا بن كبرييل الحبابي من آل كتانا ، وعلى رأي شيخ حبابي ان ( كتانا ) هو اسم امه . ترهب .في دير الزعفران ثم جاء دير مار متى في الموصل ورسم اسقفا للدير وابرشيته سنة 1858 م وبنى كنيسة الدير ، وهي عامرة اليوم والجانب الغربي من الدير واغنى الدير بالاغنام والكروم وغرس جنينتين قتله الاكراد ظلماً في 28 ايار سنة 1871 م
التاسع والسبعون
قورلس اشعيا بن كبرييل من آل صليبا القوسني وامه سيده من آل كمري ، ترهب في دير مار ملكي ومار .اوجين ، ورسم مطـراناً لنصيبين . وتوفي في كانون الاول سنة 1864 م . ودفن في دير مار اوجين وكان ناسكاً ابيلاً صواماً
سابعاً
بطاركة طور عبدين
20 بطريركاً
الأول – اغناطيوس سابا الاول الصلحي 6 آب 1364 – 1389 م
الثاني – اغناطيوس يشوع الاول المذياتي 1389 – 1418 م . )وتوفي 1421
الثالث – اغناطيوس مسعود الاول الصلحي من دير صلح 1418 – 1420 م
الرابع – اغناطيوس حنوخ العينوردي 1421 – 1444 م
الخامس – اغناطيوس قومي السبريني 1440 – 1454 م
السادس – اغناطيوس يشوع الثاني الصلحي 1455 – 1560 م
السابع – اغناطيوس عزيز باسيلا ابو المعاني 1460 – 1482 م
الثامن – اغناطيوس شابا الثاني الاربوي 1482 – 1491 م
التاسع – اغناطيوس يوحنا العينوردي 1489 – 1491 م
العاشر – اغناطيوس مسعود الثاني الزازي 1491 – 1512 م . استقال سنة 1495 وذهب الى خربوت سنة 1501 م .
الحادي عشر – اغناطيوس يشوع الثالث الزازي 1516 أو 1514 – 1524 م
الثاني عشر – اغناطيوس شمعون الفومي الهتاخي 1524 – 1551 م
الثالث عشر – اغناطيوس يعقوب الحصني 1551 – 1571 م
الرابع عشر – اغناطيوس سهدو المذياتي 1584 – 1621 م
الخامس عشر – اغناطيوس عبد الله المذياتي 1628 –
السادس عشر – اغناطيوس حبيب المذياتي 1674 – 1707 م
السابع عشر – اغناطيوس دنحا حبيب العرناسي 1707 – 1725 م
الثامن عشر – اغناطيوس برصوم المذياتي 1740 – 1791 م
التاسع عشر – اغناطيوس آحو الاربوي 1791 – 1816 م
العشرون – اغناطيوس اشعيا الابوي 1791 – 1816 م
وجلس في طور عبدين سبعة بطاركة غير شرعيين هم :
الأول – سويرا اسحق الازخي 1804 – 1816
الثاني – اغناطيوس يوسف العرناسي 1805 – 1834
الثالث – اغناطيوس برصوم الحبابي 1816 – 1839
الرابع – اغناطيوس ميرزا السبريني 1816 – 1842 )1859 +
الخامس – اغناطيوس برصوم السبريني 1821 – 1842 )1855
السادس – اغناطيوس زيتون المذياتي 1821 – 1844 ) 1869
السابع – سويرا عبد النور الاربوي 1834 – 1839 )1841
عثرنا في كتاب ميامر في الخزانة الزعفرانية ، باسمين لبطريركين احدهما يدعى يافث بن شلمون ، والاخر باسيليوس كريم بن اسحق سنة 1559 م . والاغلب انهما ترأسا في طور عبدين اثناء شقاق ما .
ثامناً
مفارنة طور عبدين
12 مفرياناً
الأول – باسيليوس ملكي المذياتي من دير والدة الله في هتاخ 1495 – 1510 م
الثاني – باسيليوس ابراهيم 1537 – 1543 م
الثالث – رباسيليوس شمعون الاول بن ملكي بن شلوج الكفر شمعي من دير مار يعقوب في كفر شمع 1549 – 1555
الرابع – باسيليوس بهنام الكفرزي 1561 – 1562 م
الخامس – باسيليوس حبيب حداد المذياتي 1650 – 1674 م
السادس – باسيليوس لعازر المذياتي غير الشرعي 1688 م ، وقتل 1702 – 1709 م
السابع – باسيليوس شمعون الثاني المانعمي الملفان الشهيد . رسم تلميذين ، المطران رزق الله وجبرائيل مطران دير مار آحو 1710 – 1740 م
الثامن – دنحا بلطجي العـرناسي ، رسـم تلميذه المطران يعقوب السبريني 1740 – 1779 ( 1780 )
التاسع – عبد الله يحيى . وصار مفريانا في عهد دنحا 1779 – 1784 م
العاشر – باسيليوس صليبا السبريني ، الرجل الذي شوه نظام الكنيسة 1779 – 1815 م
الحادي عشر – باسيليوس برصوم النحلي 1815 – 1830 ؟
الثاني عشر – باسيليوس عبد الاحد النحلي 1821 – 1844 م
تاسعاً
الاساقفة الذين رسمهم بطاركة طور عبدين كل في عهده
: بطرس سابا ، رسم
ملكي مطرانا لمذيات ، وقتل في حروب تيمورلنك 1363 م .
يوحنا توما السبريني ، لقرتمين ، قبل 1371 – 1394 م .
فيلكسينوس يشوع القوسني لدير الصليب وحاح 1368 – 1410 .
: والاساقفة الذين ظهروا في القرن الرابع عشر ه
المطران يوحنا بوطاح ، وله نافورة ( ليتورجية ) .
ابو الوفاء مطران الحصن ، مؤلف السدرات اللامع 1392-1395 ؟
يوحنا القرتميني 1394 – . . . .
ديوسقوروس ابراهيم من قرية رزمونا .
المطران يشوع بن موطا المذياتي . بعد عهد سابا .
: البطريرك يشوع الاول ، رسم تسعة اساقفة منهم
يوحنا العينوردي القرتميني 1401 م .
باسيليوس مطران زركل 1415 – 1419 .
حنوخ العينوردي مطران قرتمين 1422 – 1432 م .
ديوسقوروس بهنام الاربوي من آل ريشا 1396 – 1415 م .
قورلس يوسف بن يشـوع نيسان المذياتي مطران حاح 1417 – 1471 م .
البطريرك حنوخ ، رسم الاساقفة :
يوحنا قرياقس من آل تسعونا السبريني مطران قرتمين 1421 – 1422 م .
يوحنا برصوم قشوع المانعمي مطران قرتمين 1472 – 1441 م فيلكسينوس قومي السبريني مطران . قرتمين . . ـ 1444م
بسيليوس يشوع جللو الصلحي مطران زركل 1442 – 1455 م .
ديوسقوروس بهنام مطران حاح 1444 – 1457 م .
اياونيس برصوم زقاقي الاربوي من آل ريشا 1443 – 1457 م .
: البطريرك قومي ، رسم الاساقفة
باسيل برصوم جبورا السبريني مطران قرتمين 1424 – 1446 م .
يوحنا جرجس السبريني مطران دير الصليب 1453 – 1463 م .
فيلكسينوس ابراهيم المانعمي مطران بيث ريشا قبل 1454-1476 م .
البطريرك يشوع الثاني ، رسم الاساقفة:
فيلكسينوس عزيز باسيليا مطران حاح قبل سنة 1660 م . . . .
ديوسقورس يوحنا فاصو العينوردي مطران مذيات 1464-1468م .
ديونيسيوس اشعيا الحصني مطران حاح 1468 – 1486 م .
الاسقف ديوسقوروس توفي قبل سنة 1473 م .
البطريرك عزيز رسم الاساقفة:
المطران برصوم ابن اخت المطران برصوم الاربوي وتلميذه ، توفي 1457 من دير قرتمين (سفر حياة قرتمين)
فيلكسينوس مبارك مطران حاح . يظهر انه استقال 1472 وكان موجودا سنة 1485 م .
باسيليوس شابا الاربوي مطران زركل 1463 – 1481 م .
قورلس يوحنا الدفني بن القس شمعون المذياتي مطران مذيات ودير عطافية 1468 – 1508 / 1519 م .
ديوسقوروس يعقوب بن غلوش المذياتي مطران حاح وبيث ايل 1472-1505 م .
سويريوس غريب من آل ريشا 1479 – . . . .
البطريرك شابا ، رسم الاساقفة :
باسيليوس مسعود الزازي ، مطران زركل وارزون وسعرت وحصن كيفا 1481 – 1491 م .
المطران كبرييل بن الربان برصوم زقاقي الاربوي ، معاصر المطران برصوم توفي 1492 م .
المطران شمعون الحاحي (منتصف القرن الخامس عشر) سفر الحياة .
البطريرك مسعود الثاني ، رسم الاساقفة:
باسيليوس يشوع بن الراهب حوشب الزازي بن اخي البطريرك 1492-1516 م .
اياونيس من آل ريشا ، قتل في اربو .
الاسقف اياونيس قوفر الطور عبدين .
قليميس داود يوحنا الباتي الاسقف .
فيلكسينوس صليبا المذياتي مطران قبرص .
المطران حبيب الصلحي 1495 – 1508 م .
المطران عزيز المذياتي – المطران عيسى شطيحا .
المطران يشوع المذياتي .
شمعون زيرو المذياتي ،مطران مذيات .
ديوسقوروس سرجيس بن القس الحاحي ، مطران حاح .
يوسف اسقف حاح .
البطريرك يشوع الثالث رسم الاساقفة:
باسيل شمعون بن يعقوب الحاحي ، مطران زركل .
يوحنا اشعيا بن القس ادي السبريني من دير قرتمين ، تلميذ سلفه المطران اسطيفان ، مطران دير قرتمين 1521 – 1539م
: البطريرك شمعون ، رسم الاساقفة
باسيل يونان مطران زركل 1524 – 1540 م .
ديوسقوروس يوحنا القسني مطران بيث ايل 1524 – 1552 م .
قورلس يعقوب المذياتي مطران مذيات 1535 – 1552 م .
المطران ادي الفومي الهتاخي 1538 – 1539 م .
فيلكسينوس مطران كفر شمع 1543 – . . .
يوحنا قومي المانعمي مطران قرتمين 1543 – 1552 م .
باسيليوس يعقوب الحصني مطران زركل 1543 – 1551 م .
اثناسيوس عيسى المذياتي مطران حاح 1543 – م/ 1555 م .
المطران موسى في صلح 1553 م .
المطران عبد الاحد 1535 م .
البطريرك يعقوب رسم الاساقفة :
باسيليوس صليبا عوض مطران زركل 1552 – 1566 م .
يوحنا يشوع المعري مطران قرتمين 1553 – 1591 م .
قورلس يوسف الآليني من دير الصليب 1553 – 1559 م .
يوحنا ( فيلكسينوس ) اسقف دير مار ملكي 1553 – 1559 م
اياونيس بن الشماس ايليا الحبابي توفي سنة 1560/ 1579 م
ديوسقوروس يوسف بن القس يوحنا الآليني مطران حاح 1561 – 1583 م .
قورلس عيسى المذياتي ، مطران مذيات وحصن كيفا 1561 – 1567
الاسقف عبد المسيح 1583 م .
اياوتيس اسقف طور عبدين 1591 م
المطران يعقوب الحصني 1571 – 1590 .
ديونيسيوس صليبا اسقف دير الصليب .
: البطريرك سهدو ، رسم الاساقفة
الاسقف شمعون الطوري .
الاسقف هابيل العرناسي .
يوحنا صليبا .
يوحنا بهنام .
المطران ادي بن وهبة الكافي .
ديوسقوروس جبرائيل مطران حاح 1635 .
البطريرك حبيب رسم الاساقفة :
يوحنا ملكي مطران قرتمين 1666 – 1692 م .
سويريوس افريم الحبابي مطران دير مار ملكي قبل 1674 – 1684 م .
سويريوس انطونيوس السبريني 1666 – 1681 م .
يوحنا اوجين الكفرزي مطران قرتمين 1667 – 1707 م .
قورلس دنحا العرناسي 1680 – 1688 م .
المطران صليبا بن شمعون الكفرزي 1680 .
المطران بهنام الحبابي 1684 .
غريغوريوس ديمط الصلحي 1686 – 1698 م .
الاسقف عازر غريغو المذياتي ، مثير الفتن والشرور والشقاق 1688-1719 م .
سويرا حنوخ الحبابي 1681 – 1718 م .
المطران يوسف الفافي .
الاسقف جرجس الزازي قبل سنة 1706 م .
يوحنا ايليا مطران قرتمين 1692 – 1706 م .
البطريرك دنحا رسم الاساقفة:
يوحنا سهدو العطار مطران قرتمين 1715 – 1729 م .
ديونيسيوس صليبا الزازي مطران دير الصليب 1725 – 1756 م .
سويريوس برصوم الاربوي مطران دير مار ملكي 1738 م .
الاسقف كبرييل .
يوحنا ادى الاربوي توفي سنة 1723 م .
: البطريرك برصوم رسم الاساقفة
ديوسقوروس يشوع من آل اسحق 1740 – 1779 م .
المطران يشوع بن قرياقس الاربوي 1740 .
سويرا آحو الاربوي مطران دير مار ملكي 1768 – 1791 .
يوحنا صليبا السبريني مطران قرتمين 1771 م .
قورلس يعقوب العرناسي مطران القلاية 1778 – 1804 م .
يوحنا مراد من آل اسحق مطران قرتمين 1785 – 1800 م .
سويرا يوحنا الجنان اسقف حبب 1783 – 1825 م .
: المفريان صليبا والذين ترأسوا في عهده وبعده
الاسقف مراد الحلبي 1781 م .
الاسقف اثناس موسى بن الخوري يوحنا الصباغ الحلبي 1781 م .
المطران قورلس دنحا الاربوي 1791 – 1807 م .
ديونيسيوس اسرائيل السبريني مطران دير دفنث 1792 – 1798 م .
ديونيسيوس يوسف شمعون البلطجي مطران دير الصليب 1797 – 1834 م .
اياونيس كبرييل الاربوي 1803 – 1827 م .
اياونيس كبرييل الحبابي 1802 – 1815 م .
قورلس فرنكول اسقف مذيات 1805 – 1815 م .
غريغوريوس زيتون جلما المذياتي 1869 م .
ديونيسيوس صليبا الزازي مطران زاز 1817 – 1828 م .
غريغوريوس شابا العينوردي 1816 – 1831 م .
ديونيسيوس عبد النور الاربوي 1820 – 1841 م .
يوليوس شمعون الكفرزي مطران دير بيث ايل 1833 – 1856 م .
عبد الاحد النحلي .
قورلس ملكي النحلي اسقف انحل ثم مذيات 1834 – 1864 م .
قورلس زيتون سـوار الكفرزي مطران دير الصليب 1842-1854 م .
قورلس احو الاربوي مطران دير مار ملكي 1843 م ، رسمه ميرزا السبريني ، وابطل . ثم رسمه البطريرك ايليا الثاني الانطاكي شرعياً 1821 – 1888 م .