في رحيل الدكتور إدمير كورية
ترجّل فارس من فرسان السريان. ورحل ركن من أركان المؤسّسة الأميركية للدراسات السريانية، إدمير كوريّة الأكاديمي المفكّر والإنسانيّ إلى أبعد الحدود والسرياني الحقّ.
حمل إدمير في مسيرة حياته الناصعة وجداناً حيّاً ورسالةّ نيّرة ورؤية مستقبلية لشعبه السرياني. وقد آمن إدمير أنّ هذا الشعب، أينما كان أو حلّ، لا حياة له إذا لم يعد إلى تاريخه وتراثه وآثاره المشرّفة فيقرؤها ويتغنّى بها ويتّخذ منها العِبَر، فيتابع الإنجاز على خطا الأجداد.
بمزيد الأسى نقدّم التعازي الحارّة للشعب السرياني ولأهله وعائلته وزملائه وأصدقائه في الشرق والغرب ولكلّ مَن عرفه وعمل معه.
إلى ديار الخلد يا إدمير.. إنّ ذكراك ستبقى حيّة في القلوب.